فصل الضاد المعجمة مع المثناة الفوقية ساقط برمته من الصحاح، وثابت في لسان العرب والتكملة.
[ضغت]: الضغت، أهمله الجوهرى، وقال الخليل: هو " اللوك بالأنياب والنواجذ " نقله الصاغاني.
[ضوت]: " ضوت "، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد هو اسم ع أي موضع.
[ضهت]: ضهته، كجعله يضهته ضهتا، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: أي وطئه وطئا شديدا، زعموا فصل الطاء مع المثناة الفوقية [طست]: " الطست ": من آنية الصفر، أنثى تذكر، وفي الصحاح: الطست: " الطس " بلغة طيىء " أبدل من إحدى السنين تاء " للاستثقال، فإذا جمعت أو صغرت رددت السين، لأنك فصلت بينهما بألف أو ياء، فقلت (1) طساس وطسيس. وانتهى. ومثله كلام ابن قتيبة، قال شيخنا: ويجمع أيضا على طسوس باعتبار اللفظ. ونقل ابن الأنباري عن الفراء: كلام العرب طست (2)، وقد يقال طس، بغير هاء، وهي مؤنثة، وطيىء تقول: طست، بغير هاء، وهي مؤنثة، وطيىء تقول: طست، كما قالوا في لص: لصت، ونقل عن بعضهم التذكير والتأنيث. وقال الزجاج: التأنيث أكثر كلام العرب [وجمعها طسات على لفظها] (3) وقال السجستاني: هي أعجمية، ولهذا قال الأزهري: هي دخيلة في كلام العرب، لأن التاء والطاء لا يجتمعان في كلمة عربية.
وحكى بالشين المعجمة ونقلوه في شروح الشفاء، فقيل: هو خطأ، وقيل: بل هو لغة، وهي الطشت بالمعجمة، وهي الأصل، وبالسين المهملة معرب منه، وفي المغرب أنها مؤنثة أعجمية، وتعريبها طش.
[طلت]: طالوت أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو اسم ملك أعجمي وهو علم عبرى، كذا ورد، وقد جاء ذكره في القرآن (4)، وقد تقدم في ج ل ت، وجعله بعضهم مقلوبا من الطول، وهو تعسف يرده منع صرفه قاله شيخنا، أي للعلمية وشبه العجمة (5).
[طمن]:
* وبقى عليه هنا:
الطمت، وهو من أسماء الحيض، حكاه أقوام، فقيل: التاء لغة، وقيل: لثغة.
وأما الطاغوت فسيأتي ذكره في ط و غ.
فصل الظاء مع المثناة [ظأت]: ظأته، كمنعه، أهمله الجوهري، وقال الصاغاني: أي خنقه، هو لغة في ذأته، وذأطه، وذعطه، ودأته، وأنكره بعضهم.