* واستدرك شيخنا:
الفيرج لضرب من الأصباغ، عن المحكم، قلت: هكذا في نسختنا، ولعله الفيروزج؛ وسيأتي.
[فربج]: " افرنبج جلد الحمل " (1)، بالحاء المهملة محركة ": شوي فيبس "، وهكذا في الصحاح، وفي بعض الأمهات " أعاليه ". قال الشاعر يصف عناقا شواها وأكل منها.
* فآكل من مفرنبج بين جلدها * [فرتج]: " الفرتاج، بالكسر: سمة للإبل "، حكاه أبو عبيد ولم يحل هذه السمة.
فرتاج: " ع، قيل: " ببلاد طيئ "، أنشد سيبويه.
ألم تسأل فتخبرك الرسوم * على فرتاج والطلل القديم وأنشد ابن الأعرابي:
قلت لحجن وأبي العجاج * ألا الحقا بطرفي فرتاج [فرحج]: " " فرحج في مشيته: تفحج " ".
" والفرحجى في المشي: شبه الفرشحة " (2).
[فرزج]:
* ومما يستدرك على المصنف هنا: الفيروزج: وهو ضرب من الأصباغ. قلت: ويطلق على الحجر المعروف. وذكر له الأطباء خواص (3). وجعله شيخنا " الفيرج " كصيقل، واستدركه في ف ر ج، وهو وهم.
والفرزجة: شيء تتخذه النساء للمداواة.
[فردج]: وفرداج: جد أبي بكر محمد بن بركة بن الفرداج القنسري الحلبي، عن أحمد بن هاشم الأنطاكي، وعنه أبو بكر بن المقري.
[فرنج]: " الإفرنجة: جيل، معرب إفرنك " هكذا بإثبات الألف في أوله. وعربه جماعة بحذفها - وفي شفاء الغليل: فرنج: معرب فرنك، سموا بذلك لأن قاعدة ملكهم فرنجة، وملكها يقال له الفرنسيس، وقد عربوه أيضا.
" والقياس كسر الراء، إخراجا له مخرج الإسفنط " - اسم للخمر - " على أن فتح فائها " أي الإسفنط " لغة " صحيحة، لكن " الكسر أعلى " عند الحذاق.
[فسج]: " الفاسج "، بالسين المهملة و " الفاثج " بالمثلثة، بمعنى واحد. وقيل: هي اللاقح مع سمن. والجمع فواسج، قال:
* والكرات الفسج العطامسا * والفاسجة من الإبل: " التي أعجلها الفحل فضربها قبل وقت الضراب " (4). فسجت تفسج فسوجا؛ قاله الليث. وقال في الشاء، وهي في النوق أعرف عند العرب. عن أبي عمرو: هي " الناقة السريعة الشابة ". وعن النضر بن شميل: التي حملت فزمت بأنفها واستكبرت. وقال الأصمعي: الفاسج والفاثج: العظيمة من الإبل. قال: وبعض العرب يقول: هما الحامل.
وفسنجان، بالكسر: بلدة بفارس منها أبو الفضل حماد بن مدرك بن حماد، محدث.
وفوسج، كقومس: بلد بالهراة؛ استدركه صاحب الناموس، وهو هروي. وأنا أخشى أن يكون تحريف فوشنج، الآتي ذكره.
" والتفسيج " و " التفشيج ": كلاهما بمعنى.
" وأفسج عني: تركني وخلى عني ".
[فشج]: " فشج يفشج " من حد ضرب: إذا " فرج بين رجليه ليبول ". وفي الحديث: " أن أعرابيا دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ففشج فبال "، قال أبو عبيد: الفشج: تفريج ما بين الرجلين دون التفاج، " كفشج " مشددا. قال الأزهري: وهكذا رواه أبو عبيد.
وفشجت الناقة وتفشجت وانفشجت: تفاجت وتفرشحت لتحلب أو تبول. وفي حديث جابر: " تفشجت (5) ثم بالت " يعني الناقة، كذا رواه الخطابي.