شئتم) (1) قال الزجاج: زعم أبو عبيد (2) أنه كناية.
والحرث: متاع الدنيا.
والحرث: الثواب والنصيب، وفي التنزيل العزيز " من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه " (3).
وحرث الأمر: تذكره واهتاج له، قال رؤبة:
* والقول منسي إذا لم يحرث * والحرثة - بفتح فكسر -: بطن من غافق، منهم أبو محمد لبيب ابن عبد المؤمن ابن لبيب الفرضي، كان من الخوارج.
ومحراث الحرب: ما يهيجها.
وأبو علي الحسن بن أحمد بن محارث المحارثي، شيخ لأبي سعد الماليني، هكذا ضبطه الحافظ. والحارث الحراب، في ح ر ب.
والحراث: الكثير الأكل، عن ابن الأعرابي.
وفي التهذيب: أرض محروثة ومحرثة: وطئها الناس حتى أحرثوها وحرثوها، ووطئت حتى أثاروها.
وفي الحديث: " وعليه خميصة حريثية " قال ابن الأثير: هكذا جاء في بعض طرق البخاري ومسلم، قيل: هي منسوبة إلى حريث، رجل من قضاعة، قال: والمعروف جونية (4)، وهو مذكور في موضعه، والله أعلم.
وحرث عنفقته بالسكين: قطعها، وهو مجاز، وفي بعض نسخ الأساس: عنقه (5).
وعمر بن حبيب بن حماسة بن حويرثة الخطمي: جد أبي جعفر.
وبني حريث، كزبير، قرية بمصر.
[حربث]: (6) " الحربث " والحثرب (7) كلاهما " بالضم: نبت " وفي المحكم: نبات سهلى، وقيل: لا ينبت إلا في جلد، وهو أسود، وزهرته بيضاء، وهو يتسطح (8) قضبانا، أنشد ابن الأعرابي:
غرك مني شعثي ولبثي * ولمم حولك مثل الحربث قال: شبه لمم الصبيان في سوادها بالحربث، والحربث، بقلة نحو الأيهقان (9) صفراء غبراء تعجب المال، وهي من نبات السهل.
وقال أبو حنيفة: الحربث: نبت ينبسط على الأرض، له ورق طوال، وبين ذلك الطوال ورق صغار.
وقال أبو زياد: الحربث: عشب من أحرار البقل.
وفي التهذيب: الحربث: من أطيب المراعي، ويقال: أطيب الغنم لبنا ما أكل الحربث والسعدان، كذا في اللسان، والله أعلم.
* ومما يستدرك عليه:
حربثة بن عبد عمرو بن معاوية - بالضم -: شاعر فارس، ذكره الآمدى (10)، وقيده هكذا.
[حركث]: " الحركثة " أهمله الجوهري، وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: هو " الزعزعة "، يقال: حركثه من موضعه.
[حفث]: " الحفث، ككتف " ذات الطرائق من الكرش (11)، زاد الأزهري: كأنها أطباق الفرث. وقيل: هي هنة (12) ذات أطباق أسفل الكرش إلى جنبها، لا يخرج منها الفرث أبدا، يكون للإبل والشاء والبقر، وخص ابن الأعرابي به الشاء وحده دون سائر هذه الأنواع.
وقال الجوهري: الحفث [حفث] (13) الكرش، وهي " القبة "