محمد بن شيرة (1) الشيركثي، توفي سنة 400.
[شوث]: الشويثي، كزبيري هكذا في نسخة صحيحة، وفي بعض إسقاط " كزبيري " (2) وقد أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: هو " نوع من التمر "، كذا في التكملة.
* ومما يستدرك عليه:
شيث، كميل: ابن آدم عليه السلام.
وأبو عمر شيث بن جماهير بن يوسف بن شبل الهنائي البخاري، حدث عن محمد بن سلام البيكندي.
وأبو نصر إسحاق بن أحمد بن شيث: شيخ لأبي الوليد البلخي.
وأبو المحامد حماد بن إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن شيث بن الحكم الصفار البخاري، قدم بغداد سنة 560 وحدث.
وعبد الرحيم بن علي بن شيث الكاتب المصري، سكن بيت المقدس.
فصل الصاد المهملة مع المثلثة [صبث]: الصبث، أهمله الجوهري، وقال الفراء هو " ترقيع القميص ورفوه " يقال: رأيت عليه قميصا مصبثا، أي مرقعا مرفوءا.
فصل الضاد المعجمة مع المثلثة [ضبث]: ضبث به يضبث ضبثا: قبض عليه بكفه " ن وفي كتاب الفرق لابن السيد " الضبث: أشد القبض " كاضطبث " به، وأنشد الأصمعي:
* ولا بجعظار متى ما يضطبث * وضبث فلانا: ضربه.
وقد ضبث عليه، على صيغة ما لم يسم فاعله.
وقال شمر: ضبث به، إذا قبض عليه وأخذه.
وضبثه بيده: جسه.
ومن المجاز: ناقة ضبوث (3)، وهي التي " يشك في سمنها وهزالها فتضبث، أي تجس باليد. ويقال: لطمه الأسد بمضابثه.
المضابث: المخالب، قيل: لا واحد له، وقيل: واحده مضبث.
وسم بعيره بضبثة الأسد، الضبثة: سمة للإبل، وهي حلقة لها خطوط من قدام، ومن وراء (4).
ويقال: جمل مضبوث، وبه الضبثة، وتكون الضبثة (5) في الفخذ في عرضها.
والأضباث: القبضات، في حديث سميط: " أوحى الله تعالى إلى داوود على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام: قل للملإ من بني إسرائيل لا يدعوني والخطايا بين أضباثهم " أي في قبضاتهم، أي وهم محتقبو الأوزار محتملوها غير مقلعين عنها، ويروى بالنون، وهو مذكور في موضعه. والضبث: إلقاؤك يدك بجد فيما تعلمه، وقد ضبث به يضبث ضبثا.
وضباث " كغراب: براثن الأسد "، كالظفر للإنسان. ضباث بن نهرش " والد زيد ومنجى وعطية " وهم الرقاع سموا [الرقاع] (6) لأنهم تلفقوا كما تلفق الرقاع، وسيأتي في ن ه ر ش، وفي ر ق ع.
والضباثية بضم وتشديد التحية (7)، كذا ضبطوه: الذراع الضخمة الواسعة الشديدة " نقله الصاغاني هكذا.
والذي قاله شمر: رجل ضباثي، أي شديد الضبثة، أي