فصل العين المهملة مع المثناة الفوقية [عبت]:
* ومما يستدرك عليه:
عبت يده عبتا: لواها، فهو عابت، واليد معبوتة. كذا رأيته في هامش الصحاح.
[عتت]: عته يعته عتا: رد د عليه الكلام مرة بعد مرة وكذلك عاته.
وعته بالمسألة: ألح عليه، وفي حديث الحسن: أن رجلا حلف أيمانا فجعلوا يعاتونه، فقال: عليه كفارة أي يرادونه في القول، ويلحون عليه فيكرر الحلف.
وعته بالكلام يعته عتا: وبخه ووقمه، والمعنيان متقاربان، وقد قيل بالثاء.
وعاته معاتة وعتاتا وفي نسخة اللسان عتاتة (1)، إذا خاصمه، وعن أبي عمرو: ما زلت أعاته وأصاته عتاتا وصتاتا، وهي الخصومة. قلت: وقد تقدم الإشارة إليه في صتت.
والعتعت، كبلبل، عن ابن الأعرابي، وضبطه أبو عمرو بالفتح مثل ربرب، وهو الجدي، فلو قال: العتعت كبلبل: الجدي، ويفتح، كان أحسن.
وقال ابن الأعرابي: هو العتعت، والعطعط، والعريض، والإمر، والهلع، والطلى، [واليعر] (3) واليعمور، والرعام والقرم (2). [والرغال، واللساد] (3) والعتعت: بالضم: الشاب القوى الشديد، قاله أبو عمرو، وأنشد:
لما رأته مؤدنا عظيرا * قالت أريد العتعت الذفرا فلا سقاها الوابل الجورا * إلهها ولا وقاها العرا والعتعت: الرجل الطويل التام، أو هو الطويل المضطرب.
والعتت، محركة: غلظ في الكلام وغيره، أو شبيه بغلظ.
والعتعتة: الجنون، عن ابن الأعرابي، كالعبعبة، بموحدتين، كما تقدم، ودعاء الجدى بعت عت، وفي الصحاح: حكاه أبو حاتم، أو زجر له، وقد عتعت الراعي؛ بالجدى (4)، إذا زجره، وبه دعاه (5).
وتعتت في كلامه تعتتا: تردد، ولم يستمر فيه.
وعتى لغة في حتى، وقد تقدمت الإشارة إليه في حت، وقرأ ابن مسعود عتى حين في معنى " حتى حين " (6)، قال شيخنا: ونقلها في العباب عن هذيل وثقيف، واقتصر في التسهيل على أنها ثقفية، قال الصاغاني: وجميع العرب إنما يقولون: حتى بالحاء.
[عرت]: عرت الرمح يعرت عرتا " كنصر وضرب وسمع "، الأخير عن الصاغاني، وعلى الثاني اقتصر في الصحاح: صلب أوعرت إذا " اضطرب، و " كذلك البرق إذا لمع واضطرب.
ويقال: برق ورمح عرات كشداد، للشديد الاضطراب، كما تقول: رمح عراص (7) وعتار، ووجد في نسختنا " برق " (8) معطوفا على لمع، وهو خطأ، والصواب ما ذكرنا.
والعرت: الدلك.
وعرت أنفه: تناوله بيده فدلكه يعرته ويعرته، نقله الصاغاني.