وجلباب ": السريع الجرىء (1) المقدم (2) من الناس والإبل.
والدلهاث: " الأسد "، قال أبو منصور: كأن أصله [من] (3) الاندلاث (4)، وهو التقدم، فزيدت الهاء.
والدلهثة: السرعة والتقدم " ومنه الدلهاث، وهو السريع المتقدم.
وأبو القاسم النعمان بن هارون بن أبي الدلهاث البلدي: محدث.
وأبو العباس أحمد بن عمر بن أنس بن دلهاث: محدث مغربي، روى عن أبي العباس بن منداد بمكة.
[دمث]: دمث المكان وغيره، كفرح " دمثا، فهو دمث ": سهل، ولان ".
والدماثة: سهولة الخلق "، وهو مجاز، يقال: ما أدمث فلانا وألينه.
ومكان دمث ودمث: لين الموطىء، ورملة دمث كذلك، كأنها سميت بالمصدر، قال أبو قلابة:
خود ثقال في القيام كرملة * دمث يضيء لها الظلام الحندس ورجل دمث بين الدماثة والدموثة: وطىء الخلق.
والدمث: السهول (5) من الأرض، والجمع أدماث ودماث، وقد دمث [يدمث دمثا] (6) وفي التهذيب: الدماث: السهول من الأرض، الواحدة دمثة، وكل سهل دمث، والوادي الدمث: السهل، وتكون (7) الدماث في الرمال وغير الرمال (8).
والدمائث: ما سهل ولان، أحدها (9) دميثة، ومنه قيل للرجل السهل الطلق الكريم: دميث، وفي صفته صلى الله عليه وسلم، " دمث ليس بالجافي " أراد أنه كان لين الخلق في سهولة، وأصله من الدمث، وهو الأرض اللينة السهلة [الرخوة] (10)، والرمل الذي ليس بمتلبد (11)، أشار له الزمخشري، وفي حديث الحجاج، في صفة الغيث، " فلبدت الدماث " أي صيرتها لا تسوخ فيها الأرجل، هي جمع دمث، وامرأة دمثة (12) شبهت بدماث الأرض، لأنها أكرم الأرض.
يقال: دمثت له المكان، أي سهلته له.
وفي الصحاح الدمث: المكان اللين ذو رمل، وفي الحديث: " أنه مال إلى دمث من الأرض، فبال فيه، وإنما فعل ذلك لئلا يرتد إليه رشاش البول، وفي حديث ابن مسعود: " إذا قرأت آل حم وقعت في روضات دمثات ".
والأدموث بالضم: مكان الملة إذا خبزت.
ودمث الشيء بيده: مرسه حتى يلين، و " التدميث: التليين " ومنه تدميث المضجع، وفي الحديث " من كذب علي فإنما يدمث مجلسه من النار " أي يمهد ويوطىء.
ومن المجاز في المثل:
* دمث لجنبك قبل النوم (13) مضطجعا * أي خذ أهبته، واستعد له، وتقدم فيه قبل وقوعه.
ومن المجاز: التدميث: " ذكر الحديث "، يقال: دمث لي ذلك الحديث حتى أطعن في حوصه (14)، أي اذكر لي أوله حتى أعرف وجهه، وأعلم كيف آخذ فيه.
* ومما يستدرك عليه:
أرض دمثاء: لينة سهلة.
والأدماث بالضم (15): موضع، نقله ياقوت.
ودمث: قرية باليمن.
[دمكث]: الدمكث، كجعفر: القصير من