فجاءت كخاصي العير لم تحل عاجة * ولا جاجة منها تلوح على وشم (1) يقال: جاء فلان كخاصي العير، إذا جاء مستحييا، وخائبا أيضا، والعاجة: الوقف من العاج تجعله المرأة في يدها، وهي المسكة.
والجوجان: البيدر، ذكره السهيلي في الروض.
[جوزاهنج]: " جوزاهنج " فارسي معرب، ن وهو " دواء هندي ".
[جيج]: " جيج بالكسر: اسم لقول المورد إبله لها: جي جي " يقال: جاجاها، وهذا " على قول من يلين الهمزة، أو لا يجعلها من أصل الجيئة والمجيء "، وقد تقدم في الهمز.
فصل الحاء المهملة مع الجيم [حبج]: " حبج يحبج "، بالكسر ": بدا وظهر بغتة، كأحبج "، يقال: أحبجت لنا النار: بدت بغتة وكذلك العلم، قال العجاج:
* علوت أخشاه إذا ما أحبجا (2) * وحبج ": دنا، واكتنف.
" وحبج ": سار شديدا ".
وحبج يحبج حبجا " حبق، فهو حبج "، ككتف، وخبج يخبج أيضا، قال أعرابي: حبج بها ورب الكعبة.
وحبجه بالعصا يحبجه حبجا " ضرب "، مثل خبجه وهبجه.
" والحبج بالكسر: الجمع من الناس، ومجتمع الحي " ومعظمه " ويفتح ".
والحبج " بالتحريك: انتفاخ بطون الإبل عن أكل العرفج " (3)، قال ابن الأعرابي: هو أن يأكل البعير لحاء العرفج فيسمن على ذلك، ويصير في بطنه مثل الأفهار، وربما قتله ذلك وقد " حبج " البعير " كفرح " حبجا، فهي حبجي وحباجى، مثل: حمقى وحماقى: ورمت بطونها عن أكل العرفج، واجتمع فيها عجر حتى تشتكي منه، فتتمرغ (4) وتزحر.
وروى عن ابن الزبير أنه قال: " إنا والله لا نموت على مضاجعنا حبجا كما يموت بنو مروان، ولكنا نموت قعصا بالرماح، وموتا تحت ظلال السيوف " قال ابن الأثير: الحبج هو أن يأكل البعير لحاء [العرفج] (5) ويسمن عليه، وربما بشم منه فقتله. يعرض ببنى مروان؛ لكثرة أكلهم وإسرافهم في ملاذ الدنيا، وأنهم يموتون بالتخمة.
والحبج ": البعر المتكبب في البطن " حتى يضيق مبعر البعير عنه ولم يخرج من جوفه، فربما هلك، وربما نجا، قاله الأزهري.
وقال أبو زيد: الحبج للبعير بمنزلة اللوى (6) للإنسان، فإن سلم (7) أفاق وإلا مات.
والحبج ": كي عند خاصرة البعير ".
والحبج ": شجر " (8) ة سحماء حجازية، تعمل منها القداح، وهي عتيقة العود، لها وريقة تعلوها صفرة، وتعلو صفرتها غبرة، دون ورق الخبازى.
" والحبج بضمتين: ع، بالمدينة "، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام.
" وحباج " كسحاب: شجر العنب ".
" وأحبج: قرب وأشرف " ودنا " حتى رؤي.
وأحبجت " العروق: شخصت ودرت ".
* ومما يستدرك عليه:
قال ابن سيده: حبج الرجل حباجا: ورم بطنه وارتطم