" والموعوث ": الرجل " الناقص الحسب ".
ومن المجاز: " امرأة وعثة " أي " سمينة " كثيرة اللحم، كأن الأصابع تسوخ فيها من لينها، وكثرة لحمها.
قال ابن سيده: وامرأة (1) وعثة الأرداف: لينتها، فأما قول رؤبة:
ومن هواى الرجح الأثائث * تميلها أعجازها الأواعث فقد يكون جمع وعث على غير قياس، وقد يكون جمع وعثاء على أوعث، ثم جمع أوعثا على أواعث. قال: والوعثاء كالوعث. وقالوا:
* على ما خيلت وعث القصيم * إذا أمرته بركوب الأمر على ما فيه، وهو مثل.
والوعوث: الشدة والشر، قال صخر الغي:
يحرض قومه كي يقتلوني * على المزنى إذ كثر الوعوث * وأوعث فلان إيعاثا، إذا خلط.
والوعث: فساد الأمر واختلاطه، ويجمع على وعوث، كذا في اللسان والأساس.
وطريق أوعث، إذا تعسر سلوكه، قال رؤبة:
* ليس طريق خيره بالأوعث * [وكث]: " الوكاث، ككتاب وغراب " أهمله الجوهرى، وقال الليث: هو " ما يستعجل به من الغداء " (2).
ويقال: " استوكثنا " نحن: استعجلنا، و " أكلنا شيئا " منه " نتبلغ (3) به إلى وقت الغداء، كذا في اللسان والتكملة.
[ولث]: " الولث: القليل من المطر "، يقال: أصابنا ولث من مطر، أي قليل منه.
وولثتنا السماء ولثا: بلتنا بمطر قليل، مشتق منه.
والولث: عقد العهد بين القوم.
والولث ": العهد الغير الأكيد "، أي عقد ليس بمحكم ولا بمؤكد، وهو الضعيف، ومنه ولث السحاب، وهو الندى اليسير.
وقيل: الولث: العهد المحكم.
وقيل: الولث: الشىء اليسير، من العهد، وفي حديث ابن سيرين: " أنه كان يكره شراء سبى زابل (4)، وقال: إن عثمان ولث لهم ولثا " أي أعطاهم شيئا من العهد.
وقال الجوهري: الولث: العهد بين (5) القوم يقع من غير قصد، ويكون (6) غير مؤكد، يقال: ولث له عقدا.
وقيل: الولث: كل يسير من كثير، عن ابن الأعرابي، وبه فسر قول عمر، رضى الله عنه لرأس الجالوت (7) وفي رواية: الجاثليق " لولا ولث لك من عهد لضربت عنقك " أي طرف من عقد، أو يسير منه.
وفي التهذيب: الولث: بقية العهد.
والولث ": الضرب "، قال الأصمعي: ولثه ولثا، أي ضربه ضربا قليلا، وولثه بالعصا يلثه ولثا، أي ضربه.
وقال أبو مرة القشيري: الولث من الضرب: الذي ليس فيه جراحة، قال: وطرق رجل قوما يطلب امرأة وعدته، فوقع على رجل، فصاح به، فاجتمع الحي عليه، فولثوه، ثم أفلت.
والولث ": بقية العجين في الدسيعة "، عن ابن الأعرابي.
" وبقية الماء في المشقر "، كمعظم.