" والدملجة والدملاج "، الأخير بالكسر ": تسوية الشىء، وقيل هو تسوية " صنعة الشىء "، كما يدملج السوار، وفي حديث خالد بن معدان " دملج الله لؤلؤة ". دملج الشىء، إذا سواه وأحسن صنعته.
وعن اللحياني: دملج جسمه دملجة، أي طوى طيا حتى اكتنز لحمه (1) " والدماليج: الأرضون الصلاب "، وهكذا في اللسان والتكملة.
" والمدملج " بالضم، " المدرج الأملس "، قال الراجز:
كأن منها القصب المدملجا * سوق من البردى ما تموجا " والدملج " بالضم ": فرس معاذ بن عمرو بن الجموح " والدملج والدملوج: الحجر الأملس ودملج اسم رجل، قال:
لا تحسبي دراهم ابنى دملج كذا في اللسان. قلت: وقد تقدم في د ل ج إنشاد هذا الشعر (2) فلينظر مدلج هو أم دملج.
[دمهج]:
* الدمهج، والدماهج: العظيم الخلق من كل شىء، كالدناهج، وقد أهمله المصنف، وأورده في اللسان.
[دنج]: " الدناج بالكسر: إحكام الأمر " وإتقانه.
" والدنج بضمتين: العقلاء " من الرجال.
" والداناج: العالم "، وهو فارسي " معرب دانا "، عرب بزيادة الجيم كنظائره.
ومنه " لقب عبد الله بن فيروز البصرى ": روى عن أبي برزة الأسلمي، وعند حماد بن سلمة وابن أبي عروبة.
" وتراب دانج: دارج "، بمعنى، أي تثيره الرياح، وقد تقدم في درج.
والداناج أيضا لقب محمد بن موسى السرخسي والد أبي محمد عبيد، وقد حدث.
[دنهج]:
الدنهج، والدناهج العظيم الخلق من كل شىء.
وبعير دناهج: ذو سنامين، أهمله المصنف وأورده في اللسان.
[دهج]: " أدهج كأحمد، اسم النعجة، وتدعى للحلب فيقال: أدهج أدهج "، قد سميت باسم ما تدعى به.
والدهجية بكسر ففتح (3): قرية بباب أصبهان منها أبو صالح محمد بن حامد، روى عن أبي على الثقفي.
[دهبرج]: " الدهبرج، مشددة الراء "، فارسي " معرب ده بره، أي عشر ريشات " فده معناه عشرة، وبر بالباء الفارسية ريش. عرب بالجيم، وهاتان المادتان أهملهما ابن منظور وغيره.
[دهرج]: " الدهرجة: السير السريع "، وفي اللسان: هو سرعة السير.
[دهمج]: " الدهمجة: اختلاط في المشى، أو مقاربة الخطو.
وقيل: هو المشى البطىء، وقد دهمج يدهمج.
والدهمجة أيضا ": الإسراع " في السير.
والدهمجة ": مشى الكبير كأنه في قيد ".
" ودهمج الخبر: زاد فيه ".
" والدهمج: " السير " الواسع السهل ". والعظيم الخلق من كل شىء، " كالدهامج كعلابط "، كالدناهج والدماهج، " وهو البعير ذو السنامين "، معرب.
والدهامج أيضا ": المقارب الخطو المسرع "، يقال: بعير دهامج: يقارب الخطو ويسرع.
وقيل: هو ذو سنامين، كدهانج قال ابن سيده: وأراه بدلا، وقال الأصمعي: يقال للبعير إذا قارب الخطو