هاث في ماله هيثا، وعاث. أفسد وأصلح، وهاث في الشىء: أفسد وأخذه بغير رفق، وهاث الذئب في الغنم، كذلك. وهاث من المال هيثا: أصاب منه حاجة.
والهيث ": الحثو للإعطاء "، هاث في كيله هيثا: حثا حثوا، وهو مثل الجزاف، وهثت له من المال أهيث هيثا وهيثانا، إذا حثوت له، عن أبي زيد.
" وتهيث " الرجل: " أعطى "، عن أبي عمرو.
" واستهاث: استكثر "، كهايث.
واستهاث ": أفسد "، كهاث.
" والهيثة: الجماعة " من الناس، مثل الهيشة، ونقله الجوهري عن الأصمعي.
" والمهايثة: المكاثرة "، قال رؤبة:
* فأصبحت لوهايث المهايث * " والمهايث " بضم الميم " الكثير الأخذ الذي يغترف الشىء ويجترفه، قال رؤبة:
ما زال بيع السرق المهايث * بالضعف حتى استوقر الملاطث * ومما يستدرك عليه:
هاث برجله التراب: نبثه.
وهاث القوم يهيثون هيثا، وتهايثوا: دخل بعضهم في بعض عند الخصومة.
وهايثة القوم القوم: جلبتهم، كذا في اللسان.
فصل الياء المثناة تحتها مع المثلثة [يسيركث]:
* يسيركث (1): من قرى سمرقند، كذا في المعجم.
[يذخكث]:
* ويذخكث: من قرى فرغانة.
[يركث]:
* وياركث: من قرى أشروسنة بما وراء النهر، عن أبي سعيد.
[يفث]: " يافث، كصاحب "، أهمله الجوهري، وهو عجمي، ويقال بالمثناة بدل المثلثة، وحكى بعض المفسرين: يفث، كجبل، وهو " ابن نوح " على نبينا وعليه الصلاة والسلام، وهو " أبو الترك "، على ما قيل " ويأجوج ومأجوج "، وهم إخوة بنى سام وحام، فيما زعم النسابون.
" وأيافث كأثارب: ع باليمن "، كأنهم جعلوا كل جزء منه أيفث اسما لا صفة، نقله الصاغاني هنا على الصواب، وذكره أيضا في ن ف ث فصحفه.
* ومما يستدرك عليه من كتاب اللسان:
[ينبث]:
* ينبيث. بالنون بعد المثناة ثم الموحدة، في التهذيب في الرباعي عن ابن الأعرابي: الينبيث: ضرب من سمك البحر.
قال أبو منصور: الينبث بوزن فيعيل، غير البينيث، قال: ولا أدري أعربي هو أم دخيل. قلت:. قلت: وقد تقدم في الموحدة وذكر ذلك وشىء في ن ب ث.
[ييعث]:
* ييعث. بياءين، والعين المهملة. في النهاية لابن الأثير: في كتاب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لأقوال (2) شبوة ذكر ييعث. قال: هي بفتح الياء الأولى، وضم العين المهملة صقع من بلاد اليمن جعله لهم.