واسترخاؤه " والتقيث: الجمع والمنع، والتهيث: الإعطاء، كذا في اللسان.
فصل الدال المهملة مع المثلثة [دأث]: " الدأث: الأكل "، دأث الطعام دأثا: أكله.
وقيل: الدأث ": الثقل ".
الدأث ": الدنس "، والجمع أدآث، قال رؤبة:
وإن فشت في قومك المشاعث * من أصر أدآث لها دآئث (1) والدأث " التدنيس "، أي يستعمل لازما ومتعديا، قال رؤبة:
في طيب العرق وطيب المحرث * أحرزته في خالد لم يدأث أي في حسب خالد.
والدئث " بالكسر: حقد لا ينحل "، وكذلك الدعث.
" والدأثاء، و " قد " يحرك " - لمكان حرف الحلق، وهو نادر؛ لأن فعلاء بفتح العين لم يجيء في الصفات وإنما جاء حرفان في الأسماء فقط، وهما: فرماء، وجنفاء، وهما موضعان، هكذا ذكر الجوهري في " فرم " (2) والصواب ما ذكره أبو زكريا عن سيبويه قرماء، بالقاف - ": الأمة " الحمقاء، وقيل: الأمة، اسم لها " ج دآث (3) [محركة] * مخففة "، أنشد ابن الأعرابي: أصدرها عن طثرة الدآث * صاحب ليل خرش التبعاث (4) " وابن دأثاء: الأحمق "، يقال ذلك له.
" والدآئث " كصحائف ": الأصول " وبه فسر قول رؤبة المتقدم.
" والأدأث " كأحمد ": رمل " معروف، يسمع به عزيف الجن، قال روبة:
والضحك لمع البرق في التحدث * تألق الجن برمل الأدأث " والدئثان بالكسر: الجاثوم " كذا في النسخ، وهو تصحيف صوابه الحلقوم، كما في التكملة.
" والدؤثي "، بالضم ": الديوث " نقله الصاغاني.
* ومما يستدرك عليه:
الدئث (5) العداوة، عن كراع.
والدآث، كسحاب: واد. قال كثير:
إذا حل أهلي بالأبرقي * ن: أبرق ذي جدد أودآثا وقال ابن أحمر فغيره:
بحيث هراق في نعمان ميث * دوافع في براق الأدأثينا [دبث]: " دبيثي بضم أوله مقصورا (6) " أهمله الجوهري، وصاحب اللسان، وهي ": ة بواسط " وقد نسب إليها جماعة من المحدثين.
ودبثا، بكسر فسكون ففتح: قرية أخرى بسواد بغداد، منها أبو بكر محمد بن يحيى بن محمد بن روزبهان الواسطى.
[دثث]: " الدث ": أضعف " المطر " وأخفه، وجمعه دثاث. وقد دثت السماء تدث.
وهي الدثة للمطر " الضعيف، كالدثاث " بالكسر (7).
وقال ابن الأعرابي: الدث: الرك من المطر، أنشد ابن دريد عن عبد الرحمن عن عمه: