وامرأة رجراجة: مرتجة الكفل، يترجرج كفلها ولحمها.
وترجرج الشىء، إذا جاء وذهب.
وثريدة رجراجة: ملينة مكتنزة.
والرجرج: ما ارتج من شىء.
والرجرج، بالكسر: الماء القريس.
والرجرج، بالفتح: نعت الشىء الذي يترجرج، وأنشد:
* وكست المرط قطاة رجرجا * والرجرج (1): الثريد الملبق.
وعن الأصمعي: رجرجت الماء وردمته (2) بمعنى، " أي نبثته ".
وارتج الكلام: التبس، ذكره ابن سيده في هذه الترجمة.
وأرض مرتجة: كثيرة النبات، ذكره ابن منظور في هذه المادة، وقد تقدمتا في المادة التي تليها (3).
ورجه: شدخه، ذكره الأزهري في ترجمة ر خ خ وأنشد قول ابن مقبل:
فلبده مس القطار ورجه * نعاج رؤاف (5) قبل أن يتشددا [رخج]: رخج، كصرد، بلاد معروفة تجاور سجستان، ولما انهزم ابن الأشعث قصد إليها رتبيل فاستجار به فقتل وحمل رأسه إلى الشأم، ومن الشأم إلى مصر، فقال بعض الشعراء:
هيهات موضع جثة من رأسه * رأس بمصر وجثة بالرخج شدد الخاء ضرورة للوزن (6)، قاله ابن القطاع وغيره، ومن خطه نقلت ولم أره في شىء من الدواوين، وهو عنده كأنه من الأمر المعروف المشهور، والمصنف لم يتعرض لذكره، قاله شيخنا، وهو في اللسان، نقل عن الليث ما نصه: رخج، معرب رخد (7)، وهو اسم كورة معروفة.
وفي أنساب القلقشندي: رخج، مشدة الخاء، وذكر منها عيسى بن حامد الرخجي، روى الحديث. والرخجية قرية ببغداد، منها أبو الفضل عبد الصمد بن عمر (8) بن عبد الله بن هارون، ولي الخطابة بها وسكنها، وروى عن أبي بكر القطيعي، وعنه الخطيب، توفي سنة 437.
[ردج]: " ردح ردجانا "، محركة، مثل " درج درجانا "، أحدهما مقلوب من الآخر، وصحح ابن جنى أصالة كل واحد منهما.
" والردج محركة ": أول " ما يخرج من بطن " البغل والجحش والجدى و " السخلة أو المهر قبل الأكل، كالعقى للصبي ".
وقيل: هو أول شىء يخرج من بطن كل ذي حافر إذا ولد، وذلك قبل أن يأكل شيئا، والجمع أرداج، وقد ردج المهر يردج ردجا، بفتح الدال في الماضي وكسرها في الآتي، وسكونها في المصدر.
قال الأزهري: الردج لا يكون إلا لذى حافر، كما قال أبو زيد قال جرير لها ردج في بيتها تستعده * إذا جاءها يوما من الناس خاطب " والأرندج، ويكسر أوله " كاليرندج ": جلد أسود " تعمل منه الخفاف، قال العجاج:
* كأنه مسرول أرندجا *