" والمبارك بن زيد بن بزج، محركة: محدث ".
" وبوازيج "، هكذا بالزاى، والذي في المعجم وأنساب القلقشندي بالراء المهملة، وهو المشهور ": د، قرب تكريت " بينها وبين إربل، قال الذهبي: هو بوازيج الملك " فتحها "، هكذا بضمير التأنيث " جرير " بن عبد الله " البجلي " الصحابي، رضى الله عنه. " منه " أبو الفرج " منصور بن الحسن " بن على بن عادل (1) بن يحيى " البجلي الجريرى ": فقيه فاضل حسن السيرة، تفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وسمع من الشريف أبي الحسن (2) بن المهتدي، وتوفي بعد سنة إحدى وخمسمائة.
وعز الدين " محمد بن " أبي الفضل " عبد الكريم " بن أحمد القرشى الموصلي الضرير، " لبوازيجيان "، وقرأ أبو الفضل بالسبع على يحيى بن سعدون، وسمع المقامات من أبي سعد الحلى صاحب الحريرى، ومات بالموصل سنة 611. وابنه عز الدين أدرك الشيخ محمد بن محمد الكنجي في حدود سنة 655 وسمع عنه عن أبي منصور بن أبي الحسن الطبرى.
[بزرج]: " بزرج، بضم أوله وثانيه، ويفتح أوله: علم، معرب بزرك أي الكبير " ومنه بزرجمهر وزير أنوشروان.
[بستج]: " البستجي "، بالفتح، " هو: على بن أحمد الفقيه "، ولم يعرف أن النسبة لماذا، والظاهر أنها إلى بلد اسمها بسته، فعرب وقيل: بستج.
وفي اللسان عن التهذيب: قال أبو مالك: وقع في طعام بستجان، أي كثير.
[بسفج]: " بسفانج " بالفتح، والنون قبل (3) الجيم، كذا هو مضبوط " عروق في داخلها شىء كالفستق عفوصة وحلاوة، نافع للماليخوليا والجذام " وبسطه في التذكرة وفي " ما لا يسع " والذي يعرف أنه بسفايج، بكسر الأول والياء والتحية (4) قبل الجيم معرب عن هندية، ومعناه: عشرين رجل (5).
[بسفردنج]: " بسفاردانج " بالفتح " هو ثمرة المغاث، باهى جدا " معرب بسفار دانه.
[بسنج] و [بشنج]: " بو سنج " (6) بالضم ": معرب بوشنك: د، من هراة " على سبعة فراسخ منها، وقد يقال فوشنج، " منه محمد بن إبراهيم الإمام، وأسنفنديار بن الموفق الإمام " أبو الحسن الداوودى " وبوسنج: " ة، بترمذ منها أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين ".
[بطنج]: " بطنج، كجعفر: جد أحمد بن محمد المحدث المتكلم الأشعري ".
[بظمج]: " البظماج، بالكسر، و " سكون " الظاء المعجمة، من الثياب: ما كان أحد طرفيه مخملا " بالضم على صيغة اسم المفعول، " أو وسطه مخمل وطرفاه منيران ".
[بعج]: " بعجه " أي البطن بالسكين " كمنعه " يبعجه بعجا: " شقه " فزال ما فيه من موضعه وبدا متعلقا، " كبعجه "، بالتشديد، وفي حديث أم سليم: " إن دنا منى أحد أبعج بطنه بالخنجر " أي أشق " فهو مبعوج وبعيج "، ورجل بعيج من قوم بعجى، والأنثى بعيج، بغير هاء، من نسوة بعجى، وقد انبعج هو.
ومن المجاز: " بعجه الحب: أوقعه في الحزن، وأبلغ إليه الوجد " وفي اللسان: يقال: بعجه حب فلان، إذا اشتد وجده وحزن له.
قال الأزهري: لعجه الحب (7) أصوب من بعجه؛ لأن البعج: الشق، يقال: بعج بطنه بالسكين، إذا شقه