وذكره ابن منظور في مادة أ ج ج، وفي مادة ج و ج.
[جبج]: " جبج " الرجل، إذا " عظم جسمه بعد ضعف "، كذا في التهذيب، ونقله في اللسان.
[ججج]: " جج، كلج: لقب منصور بن نافع " وفي نسخة: رافع " البخارى المحدث " [جرج]: " جرج الخاتم في إصبعه، كفرح " جرجا ": جال وقلق " واضطرب " لسعته "، قال: * جاءتك تهوى جرجا وضينها * وسكين جرح النصاب: قلقه، وأنشد ابن الأعرابي:
إني لأهوى طفلة فيها غنج (1) * خلخالها في ساقها غير جرح " ومشى " فلان " في الجرج، محركة، للأرض الغليظة " وذات الحجارة.
والجرج ": جواد الطريق " ومحاجها.
وجرج الرجل، إذا مشى في الجرجة وهي المحجة وجادة الطريق، قال الأزهري: وهما لغتان (2).
وعن ابن سيده: جرجة الطريق: وسطه ومعظمه، وأرض جرجة: ذات حجارة.
وركب فلان الجادة والجرجة والمحجة، كله وسط الطريق (3).
وقال الأصمعي: خرجة الطريق، بالخاء، وقال أبو زيد: جرجة. قال الرياشي: والصواب ما قاله الأصمعي.
وفي حواشي ابن برى في قوله الجرجة بتحريك الراء جادة الطريق قد اختلف في هذا الحرف، فقال قوم: هو خرجة بالخاء المعجمة، ذكره أبو سهل ووافقه ابن السكيت، وزعم أن الأصمعي وغيره صحفوه، فقالوا: هو جرجة بجيمين.
وقال ابن خالويه وثعلب: هو جرجة بجيمين، قال أبو عمرو الزاهد: هذا هو الصحيح، وزعم أن من يقول: هو خرجة بالخاء المعجمة فقد صحفه.
وقال أبو بكر بن الجراح: سألت أبا الطيب عنها، فقال: حكى لي بعض العلماء عن أبي زيد أنه قال: هي الجرجة بجيمين، فلقيت أعرابيا فسألته عنها، فقال: هي الجرجة بجيمين، قال: وهو عندي من جرج الخاتم في إصبعي، وعند الأصمعي أنه من الطريق الأخرج، أي الواضح فهذا ما بينهم من الخلاف.
والأكثر عندهم أنه بالخاء، وكان الوزير ابن المغربي يسأل عن هذه الكملة على سبيل الامتحان، ويقول: ما الصواب من القولين؟ ولا يفسره.
" والجرجة بالضم: وعاء " من أوعية النساء، وفي التهذيب: الجرجة والجرجة ضرب من الثياب (4). والجرجة: خريطة من أدم " الخرج " وهي واسعة الأسفل ضيقة الرأس يجعل فيها الزاد. قال أوس ابن حجر، يصف قوسا حسنة دفع من يسومها ثلاثة أبراد، وأدكن، أي زقا، مملوءا عسلا:
ثلاثة أبراد جياد وجرجة * وأدكن من أرى الدبور معسل وبالخاء تصحيف، وج جرج "، مثل بسرة وبسر.
" ومنه جريح " مصغر اسم رجل.
وعبد الملك بن جريج: تابعي.
" وبنو جرجة، بالضم، المكيون، ويحيى بن جرجة: محدث ".
وجرج، " بلا هاء: د، بفارس، وجد محمد بن سعيد: الفقيه الأندلسي ".
وجرجان، بالضم: د " معروف، افتتحه يزيد بن المهلب في أيام سليمان بن عبد الملك، وله تاريخ، وهو بين