الناس. وقال أبو عبيد: أي جماعتين، ويروى: صنتيتين (1) نقله الصاغاني.
[صحت]: تصحت، بالتشديد: أهمله الجوهري، وصاحب اللسان، وقال الأصمعي: يقال: تصحت الرجل عن مجالستنا، أي: استحيا، نقله الصاغاني.
[صخت]: اصخات: أهمله الجوهري، وصاحب اللسان. ونقل الصاغاني عن أبي زيد، يقال: اصخات الجرح اصخيتانا: سكن ورمه.
واصخات المريض: برأ. هذه المادة بالسين أشبه. هكذا رأيته في كتاب تهذيب الأفعال، لابن القطاع، وفي الصحاح، وقد تقدم في " سخت " الإشارة إليه عن ابن منظور وغيره، فكان ينبغي للمصنف أن يذكره في محله. وإذا فرض أن الصاد لغة في السين، كان يشير إليه، أو يذكرهما في المحلين، كما هو من عادته.
[صعت]: الصعت، بالفتح: أهمله الجوهري، وقال الصاغاني: هو المربوع القامة، المعتدلها. يقال: رجل، وقال ابن شميل: جمل صعت (2) الربة بالضم وتخفيف الموحدة، على وزن ثبة: إذا كان لطيف الجفرة، بضم الجيم. وأنشد ابن الأعرابي فيما روى ثعلب عنه:
هل لك يا خدلة في صعت الربه * معرنزم هامته كالجبجبه وقال: الربة: العقدة، وهي هاهنا الكوسلة، (3) وهي: الحشفة. كذا في اللسان.
قلت: ويأتي للمصنف في " جفر ": أن الجفرة، بالضم: جوف الصدر، أو ما يجمع البطن والجنبين. وقد يأتي الكلام عليه هناك، إن شاء الله تعالى.
[صفت]: الصفتيت، والصفتات، بكسرهما، والصفت كفلز، والصفتان كطرماح، أي بكسر الأول والثاني وتشديد المثناة الفوقية الصفتان، مثل صليان بكسر الأول وتشديد الثاني مع كسره: الرجل القوي الجسيم الشديد، أو الصفتان (4) من الرجال التار اللحيم. هكذا في نسختنا، وصوابه التار اللحم (5)، كما في غير ديوان، المجتمع الخلق، الشديد، المكتنز: والأنثى صفتات وصفتاتة. وقيل: لا تنعت المرأة بالصفتات واختلفوا في ذلك، قاله ابن سيده. وفي حديث الحسن، قال المفضل بن رالان (6): سألته عن الذي يستيقظ فيجد بلة، فقال: أما أنت فاغتسل، ورآني صفتاتا " وهو الكثير اللحم المكتنزه أو الصفتات (7): القوي الجافي الغليظ، أو كفلز، للذي يغلب الناس بقوته أو بكلامه، أو في الصراع. وفي لسان العرب: والصفتان كالصفتات. ورجل صفتان عفتان: يكثر الكلام، والجمع صفتان وعفتان.
والصفتة بالفتح: الغلبة، ومنه أخذ الصفت والصفتان.
وتصفت الرجل: تقوى وتجلد كتصفتت، نقله الصاغاني.
[صلت]: الصلت: الجبين الواضح هكذا وقع في الأساس والصحاح، وهو من إضافة الموصوف إلى الصفة، يقال: رجل صلت الوجه والخد. وقد صلت، ككرم، صلوتة بالضم. ورجل صلت الجبين: واضحه. وفي صفة النبي، صلى الله عليه وسلم: " أنه كان صلت الجبين "، قال خالد بن جنبة: الصلت الجبين: الواسع الجبين، الأبيض الجبين، الواضح. وقيل: الصلت: الأملس، قيل: البارز، يقال: أصبح صلت الجبين، يبرق؛ قال: فلا يكون الأسود صلتا. وعن ابن الأعرابي: صلت الجبين، يبرق؛ قال: فلا يكون الأسود صلتا. وعن ابن الأعرابي: صلت الجبين: صلبه (8). وكل ما انجرد وبرز، فهو صلت. وقال أبو عبيد: الصلت الجبين: المستوي. وقال ابن شميل: الصلت: الواسع المستوي الجميل. وفي حديث آخر: " كان سهل الخدين، صلتهما ".