" كالعومج "، عن كراع، حكاها في باب فوعل. قال رؤبة:
* حصب الغواة العومج المنسوسا * ويقال " سهم عموج: يتلوى في ذهابه "، وفي نسخة: في مسيره (1) وفرس عموج: لا يستقيم في سيره.
وناقة عمجة وعمجة: متلوية.
[عمضج]: " العمضج " والعماضج " كجعفر وعلابط: الصلب الشديد من الخيل والإبل "، ومثله في اللسان، وقد تقدم في عضمج.
[عملج]:
* ومما يستدرك عليه:
عملج عن كراع: المعملج: الذي في خلقه خبل واضطراب، وهي بالغين المعجمة أكثر.
ورجل عملج كعملس: حسن الغذاء. قال أزهري: الذي رويناه للثقات (2) الفصحاء: رجل كان ناعما.
والعملج: المعوج الساقين، كذا في اللسان.
[عمهج]: " العمهج " والعماهج " كجعفر وعلابط ": مثل الخامط من اللبن عند أول تغيره؛ قاله أبو زيد. وقال ابن الأعرابي: العماهج: الألبان الجامدة. وقال الليث: العماهج: " اللبن الخاثر " من ألبان الإبل. وأنشد:
تغذى بمحض (3) اللبن العماهج قال ابن سيده: وقيل هو ما حقن حتى أخذ طعما غير حامض، وبم يخالطه ماء، ولم يخثر كل الخثارة فيشرب العماهج: الرجل " المختال المتكبر. و " قال الأزهري: العمهج: " الطويل " من كل شيء ويقال: عنق عمهج وعمهوج. قال ابن دريد: العمهج: " السريع. العماهج: " الممتلئ لحما وشحما والضخم السمين، لغة في المعجمة، وأنشد:
* ممكورة في قصب عماهج * " كالعمهوج "، بالضم.
والعماهج: " الأخضر الملتف من النبات ". وأنشد ابن سيده لجندل بن المثنى:
* في غلواء القصب العماهج * ويروى: الغمالج. (4) " ج العماهيج " قال الأزهري: وكل نبات غض فهو عمهوج. وشراب عماهج: سهل المساغ. والعماهج: التام الخلق. وقال أبو عبيدة: من اللبن العماهيج والسماهيج، وهما اللذان ليسا بحلوين ولا آخذي طعم.
[عنج]: " العنج "، بفتح فسكون ": أن يجذب الراكب خطام البعير " قبل رأسه " فيرده على رجليه " حتى ربما لزم ذفراه بقادمة الرحل. وقد عنج الشيء يعنجه: جذبه. وكل شيء تجذبه إليك: فقد عنجته. وعنج رأس البعير يعنجه ويعنجه عنجا: جذبه بخطامه حتى رفعه وهو راكب عليه.
وفي الحديث " أن رجلا سار معه على جمل، فجعل يتقدم القوم، ثم يعنجه حتى يصير (5) في أخريات القوم " أي يجذب زمامه ليقف، من عنجه يعنجه. إذا عطفه.
ومنه الحديث أيضا: " وعثرت ناقته فعنجها بالزمام " وفي حديث علي كرم الله وجهه: " كأنه قلع داري عنجه نوتيه " أي عطفه ملاحه. " كالإعناج ".
وأعنجت: كفت. قال مليح الهذلي:
وأبصرتهم حتى إذا ما تقاذفت * صهابية تبطي مرارا وتعنج " والاسم العنج، محركة " (6) وهو الرياضة، وفي المثل: " عود يعلم العنج " يضرب مثلا لمن أخذ في تعلم شيء بعد ما كبر. وقيل: معناه، أي يراض فيرد على رجليه. وعنجت البكر أعنجه عنجا: إذا ربطت خطامه في ذراعه وقصرته، وإنما يفعل ذلك بالبكر الصغير إذا ريض، وهو مأخوذ من عناج الدلو، كما يأتي. قولهم:
شيخ " شنج " على