الحسن بن عرفة، وعنه أبو حفص بن شاهين.
والبرهان إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم الدرجى أبو إسحاق القرشى الدمشقي، حدث بالمعجم الكبير للطبراني، وعنه الدمياطي والبرزالي، مات سنة 681.
[دربج]: " دربج: لان بعد صعوبة ".
ودربج في مشيه، إذا دب دبيبا.
ودربجت " الناقة، إذا " رئمت ولدها ".
ودربجت إذا " دبت دبيبا "، كدرمجت.
" والدرابج، كعلابط ": الرجل " المختال المتبختر في مشيته "، وأنشد:
ثمت يمشى البخترى درابجا * إذا مشى في جنبه درامجا (1) وهو يدربج في مشيه، وهي مشية سهلة.
[دردج]: " الدردجة: رئمان الناقة ولدها "، وقد دردجت تدردج، وأنشد ابن الأعرابي:
* وكلهن رائم يدردج * والدردجة ": اتفاق الاثنين في المودة "، وقال الليث: إذا توافق (2) اثنان بمودتهما فقد دردجا، وأنشد: * حتى إذا ما طاوعا ودردجا * [درزج]: * وفاته درزج. جاء منها درازنج (3) من قرى الصغانيان، منها أبو شعيب صالح ابن منصور بن نصر بن الجراح الصغاني، عن قتيبة بن سعيد وغيره، مات في حدود سنة 300. ودرزيجان (4) من قرى بغداد، منها أبو الحسين أحمد بن عمر (5) بن الحسين ابن علي قاضيها، روى عنه الخطيب وتوفي سنة 429.
[درسنج]، [درسبج]: " الدرواسنج، بالفتح " فسكون الراء، وفتح الواو والسين المهملة، وبينهما ألف، وقبل الجيم نون ساكنة، قال الأزهري: هو " ما قدام القربوس "، محركة، " من فضلة دفة السرج "، فارسي " معرب دروازه كاه "، هكذا في نسختنا، ثم رأيت في التكملة ضبطه بسكون السين المهملة وفتح الموحدة بعدها جيم ساكنة، درواسبج، هكذا.
[درمج]: " درمجت الناقة " بمعنى " دربجت "، والميم والباء كثيرا ما يتعاقبان.
" والدرامج " بالضم بمعنى " الدرابج " وقد تقدم.
" وادرمج: دمر بغير إذن "، قال ابن الأعرابي: دمج عليهم وادرمج عليهم، ودمر (6) عليهم، وتعلى، وطلع، بمعنى واحد، كذا في اللسان.
وادرمج الرجل " دخل في الشىء مستترا فيه "، وفي اللسان: ادرمج الرجل الشىء: دخل فيه واستتر به، ودرمج في مشيه: دربج.
[درنج]: " والدرانج، " بالنون، كعلابط، لغة في " الدرابج " والدرامج.
[دزج]: " الديزج "، بالفتح وسكون المثناة التحتية، وقبل الجيم زاي " من الخيل معرب ديزه (7)، بالكسر "، وهو لون بين لونين غير خالص، " ولما عربوه فتحوه " لخفة الفتحة على اللسان. وفي النهاية لابن الأثير: في الحديث " أدبر الشيطان وله هزج ودزج " قال أبو موسى: الهزج: صوت الرعد والذبان [وتهزجت القوس صوتت عند خروج السهم منها] (8) فيحتمل أن يكون معناه معنى الحديث الآخر " أدبر وله ضراط " قال: والدزج لا أعرف معناه ها هنا قلت: ولذا لم يتعرض له المصنف، فلا يتوجه عليه ملام شيخنا، حيث نسبه إلى الإغفال، ولا أدري بماذا كان يفسره.
[دسج]: " المدسج، كمحسن ومحدث: دويبة تنسج كالعنكبوت "، قاله الأزهري، ومثله في اللسان.