[غنتج]:
* ومما يستدرك عليه هنا: غنتج، بالغين والنون والمثناة الفوقية قبل الجيم.
قال ابن بري في ترجمة ضعا:
فولدت أعثى ضروطا غنتجا وهو الثقيل الأحمق.
قلت: وقد مر هذا بعينه في العنبج بالعين المهملة والنون والموحدة، وأنا أخشى أن يكون أحدهما مصحفا عن الآخر.
[غندج]: " غندجان، بالفتح " في أوله وثالثه (1) وذكر الفتح مستدرك عليه ": د، بفارس بمفازة معطشة "، لا يخرج منه إلا أديب أو حامل سلاح.
قال شيخنا: وإذا سلم ما ادعي فيه من العجمة والتعريف بعدها، فيجوز أن لا يعرف وزنه، وأن موضعه النون فتأمل.
[غوج]: " غاج " الرجل في مشيته يغوج. إذا " تثنى وتعطف " وتمايل " كتغوج " تغوجا. " وفرس غوج " موج. غوج: جواد. وموج إتباع. وغوج " اللبان: واسع جلد " - وفي نسخة: جلدة - (2) " الصدر "، وقيل: هو سهل المعطف. قال الجوهري: ولا يكون كذلك إلا وهو سهل المعطف. وقيل: هو الطويل القصب. وقيل: هو الذي ينثني: يذهب ويجيء، وأنشد الليث:
بعيد مساف الخطو غوج شمردل * يقطع أنفاس المهاري تلاتله وقال أبو وجزة:
مقارب حين يحزوزي على جدد * رسل بمغتلجات الرمل غواج وقال النضر: الغوج: اللين الأعطاف من الخيل، وجمعه غوج، كما يقال جارية خود، والجمع خود. وقال أبو ذؤيب:
عشية قامت بالفناء كأنها * عقيلة نهب تصطفى وتغوج أي تتعرض لرئيس الجيش ليتخذها لنفسه. ورجل غوج: مسترخ من النعاس. وجمل غوج: عريض الصدر.
فصل الفاء مع الجيم [فتنج]: " الفوتنج "، بضم الأول وفتح الثالث ": دواء، م " أي معروف، وهو فارسي " معرب بوتنك "، وهو الفودنج الآتي، كما يفهم من كتب الأطباء، أو هما متغايران كما هو صنيع المصنف؛ فليحرر.
[فثج]: " الفاثج: الناقة الحامل " كالفاسج؛ قاله الأصمعي، هو أيضا الناقة " الحائل السمينة، ضد، و " قيل: هي " الكوماء السمينة " وإن لم تكن حائلا. وقيل: هي الناقة التي لقحت وحسنت، عن أبي عبيدة. وقيل هي التي لقحت فسمنت، وهي فتية، وقيل: هي الفتية اللاقح؛ عن الأصمعي. قال هميان بن قحافة:
يظل يدعونيبها الضماعجا * والبكرات اللقح الفواثجا ويروى: الفواسجا، وسيأتي. عن أبي عمرو: " فثج ": إذا " نقص " في كل شيء.
وفثج: " الماء الحار " بالماء " البارد: كسر " به " حره "، هكذا في نسختنا (3)، وفي بعضها: حده. فثج الرجل: " أثقل، كفثج " مشددا. " وأفثج: ترك. و " قال الكسائي: عدا الرجل حتى أفثج وأفثأ: إذا " أعيا وانبهر، كأفثج " [بالضم] (4) على صيغة فعل المفعول، وهذا حكاه ابن الأعرابي.
* ومما يستدرك عليه:
ماء لا يثفج ولا ينكس (5)، أي لا ينزح. وقال أبو عبيد (6): ماء لا يفثج: أي لا يبلغ غوره. وفي الصحاح: وقولهم: بئر لا تفثج، وفلان بحر لا يفثج: أي لا ينزح.