وغياث بن الحكم، شيخ لحرمي بن حفص.
وغياث بن عبد الحميد، عن مطر الوراق وغياث بن جعفر، مستملى ابن عيينة.
وأبو غياث طلق بن معاوية، حدث. وحفيده حفص بن غياث، القاضي الحنفي، مشهور. وابنه عمر بن حفص بن غياث: شيخ البخاري ومسلم.
وأبو غياث روح بن القاسم، ثقة.
وحذيفة بن غياث العسكري الأصبهاني، شيخ لابن فارس.
ومحمد بن غياث السرخسي، عن مالك.
وغياث بن محمد بن أحمد بن محمد بن غياث العقيلي، سمع ابن ريدة.
وغياث بن محمد بن غياث، عن أبي مسلم الكجي.
وغياث بن فارس بن أبي الجود المقرى، مات سنة 605.
وغياث بن غوث التغلبي، الشاعر المعروف بالأخطل.
وبلال بن غياث، عن أبي هريرة.
والأخنس بن غياث الأحمسي، شاعر في زمن الحجاج.
وأبو غياث إسحاق بن إبراهيم، عن حبان بن علي.
وككتان، غياث بن هباب بن غياث الأنطاكي، عن ابن رفاعة الفرضي.
وأحمد بن إبراهيم بن غياث المالكي، لقن عن ابن مروان بن سراج.
" والمغيثة، كمعينة: موضعان "، بين القادسية والقرعاء، وبين معدن النقرة والعمق عند ماوان، وقيل: هما ركيتان ينزل عليهما الحاج (1).
[والمغيثة] (2): مدرسة ببغداد " من المدارس الشرقية.
" ويغوث: صنم كان لمذحج (3) قال ابن سيده: هذا قول الزجاج.
[غيث]: " الغيث: المطر " وهو أيضا مصدر غاث يغيث، كباع.
" أو الذي يكون عرضه " أي مساحة عرضه " بريدا "، أي شهرا (4).
وقيل: هو المطر الخاص بالخير، الكثير النافع؛ لأنه يغاث به الناس وهذا من شرح الشفاء.
ومن المجاز: الغيث: " الكلأ ينبت بماء السماء "، قاله الليث، وكذا السحاب، وقيل: المطر، ثم سمى ما ينبت به غيثا، أنشد ثعلب:
وما زلت مثل الغيث يركب مرة * فيعلى ويولى مرة فيثيب يقول: أنا كشجر يؤكل، ثم يصيبه الغيث فيرجع، أي يذهب مالي ثم يعود.
" وغاث الله البلاد " يغيث غيثا، إذا أنزل (5) [بها الغيث] (6) ومنه الحديث " فادع الله يغيثنا " بفتح الياء.
وغاث " الغيث الأرض: أصابها "، ويقال: غاثهم الله، وأصابهم غيث.
ومن المجاز: غاث " النور "، بالفتح، يغيث، أي " أضاء ".
وجمع الغيث أغياث، وغيوث، قال المخبل السعدي:
لها لجب حول الحياض كأنه * تجاوب أغياث لهن هزيم " وغيثت الأرض " كبيعت " تغاث " بضم أوله، غيثا، " فهي مغيثة " كان أصلها مغيوثة، فأعل إعلال مبيعة جاء غير معلول (7) على الأصل، قالوا: أرض " مغيوثة "، أي أصابها