الليث: المخزاج من النوق ": الناقة التي إذا سمنت صار جلدها كأنه وارم " من السمن، وهو الخزب أيضا.
[خزرج]: " الخزرج: ريح "، أي ينعت به الريح " الجنوب "، قاله ابن سيده، وقيل: هي الريح الباردة، كذا في الروض، وقيل: هي الشديدة، وقال الفراء: الخزرج: هي الجنوب، غير مجراة، قال شيخنا: أي لجمعها بين العلمية والتأنيث، وأشار إلى أنها حال العلمية تجرد من الألف واللام، لأن الاقتران بهما يوجب الصرف.
والخزرج ": الأسد "، لشدته.
والخزرج: اسم رجل، " وقبيلة من الأنصار ".
قال الجوهري: قبيلة الأنصار هي الأوس والخزرج، ابنا قيلة (1)، وهي أمهما، نسبا إليها، وهما ابنا حارثة ابن ثعلبة، من اليمن.
وقال ابن الأعرابي: الخزرج: ريح الجنوب، وبه سميت القبيلة الخرزج (2) وهي أنفع من الشمال، وجد الأنصار ثعلبة العنقاء بن عمرو مزيقيا بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد، وأولاد الخزرج خمسة عمرو، وعوف، وجشم، وكعب، والحارث، ولهم ذرية طيبة، ذكرناها في بعض مؤلفاتنا وشجراتنا.
وفي أنساب الوزير: الخزرج في الأنصار، وفي تغلب، وزاد الرضا الشاطبى في أنسابه: في النمر بن قاسط سعد بن الخزرج بن تيم الله بن النمر.
" وخزرجت الشاة: خمعت "، بالخاء المعجمة، هكذا في النسخ، أي عرجت.
[خزلج]: " تخزلج في مشيه " إذا أسرع "، هكذا في سائر النسخ، والصواب: تخذلج، بالذال المعجمة، كما سبقت الإشارة إليه، وهنا ذكره غير واحد من أئمة اللغة.
[خسج]: " الخسيج، كأمير " والخسي، على البدل، ": الخباء، أو الكساء المنسوج من صوف "، وفي اللسان: ينسج من ظليف عنق الشاة فلا يكاد - زعموا - يبلى، قال رجل من بنى عمرو من طيئ، يقال له الأسحم:
تحمل أهله واستودعوه * خسيا من نسيج الصوف بالي [خسفج]: " الخيسفوج: حب القطن، والخشب البالي، أو: هو " مخصوص بالعشر " كزفر، شجر بأراضي الحجاز واليمن.
" والخيسفوجة " " السكان " (3)، والخيسفوجة، أيضا: رجل " السفينة ".
والخيسفوجة موضع.
[خضج]: " تخضجت الشاة "، إذا " عرجت وخمعت "، بالخاء المعجمة.
" وانخضج خفه "، إذا زاغ ".
ويقال " أخضجوا الأمر " إذا نقضوه ".
[خضرج]: " الخضريج، بالكسر: المبطخة ".
وهاتان المادتان مما لم يذكرهما الجوهري ولا ابن منظور.
[خفج]: " الخفج، محركة: داء للإبل "، وقد " خفج " البعير " كفرح " خفجا وخفجا، وهو أخفج إذا كانت رجلاه تعجلان بالقيام قبل رفعه إياهما، كأن به رعدة.
والخفج " نبت أشهب ربيعي " عريض الورق، واحدته خفجة، وقال أبو حنيفة: الخفج: بفتح الفاء: بقلة شهباء لها ورق عراض.
" وخفج: جامع "، في اللسان: الخفج: ضرب من النكاح، وقال الليث: الخفج، من المباضعة (4)، وفي حديث عبد الله بن عمرو " فإذا هو يرى التيوس تنب (5) على الغنم خافجة " قال: الخفج: السفاد، وقد يستعمل في الناس، قال: ويحتمل بتقديم الجيم على الخاء.