" والكجكجة: لعبة تسمى است الكلبة ". وفي الحضر يقال لها: البكسة؛ كذا في التهذيب (1).
" وقتيبة بن كج، بالضم، بخاري محدث " روى، وحدث، مات سنة 292.
والكج: هو الجص، معرب.
وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجي، بنى دارا بالبصرة بالكج فقيل له: الكجي، لإكثاره ذكره. وأما نسبه إلى الكش، فإن جده مسلما هو ابن باغر بن كش، فهو الكشي الكجي فليتنبه لذلك، فإنه ربما يتوهم من لا معرفة له أن الكش تعريب كج.
وأبو القاسم " يوسف بن أحمد بن كج القاضي، بالفتح ": أحد أئمة الشافعية، لما انصرف الحافظ أبو علي السنجي (2) من عند أبي حامد الإسفرايني، اجتاز به، فرأى علمه وفضله. فقال: يا أستاذ، الاسم لأبي حامد، والعلم لك؟ فقال: رفعته بغداد، وحطتني الدينور. قتله العيارون بها سنة 405.
[كدج]: " كدج "، بالكاف والدال المهملة. قال الأزهري: أهمله الليث. وقال أبو عمرو: كدج " الرجل "، إذا " شرب من الشراب كفايته ".
[كذج]: " الكذج "، بالذال المعجمة " محركة " حصن معروف، وجمعه كذجات. وفي التهذيب: أهملت وجوه الكاف والجيم والذال إلا الكذج بمعنى " المأوى " وهو " معرب كذه " (3). ويقال: ميكذه، أي مأوى الخمر.
* ويستدرك عليه:
الكيذج: بمعنى التراب، عن كراع؛ ذكره في التهذيب في آخر ترجمة كثج.
[كرج]: " الكرج، محركة: بلد " الأمير المشهور بالجود والشجاعة " أبي دلف " بن عيسى بن إدريس بن معقل بن شيخ بن عمير " العجلي "، بكسر العين، منسوب إلى عجل بن لجيم: قبيلة، وهو أبو دلف الذي قيل فيه:
إنما الدنيا أبو دلف * بين باديه ومحتضره فإذا ولى أبو دلف * ولت الدنيا على أثره وتوفي سنة 225، وبين الكرج ونهاوند مرحلتان (4). ونسب إليها أبو الحسين محمد الأصم، وأبو العباس القاضي المقيم بمكة؛ ذكرهم عبد الغني. وقال ابن الأثير (5): هي مدينة بالجبل بين أصبهان وهمذان، ابتدأ بعمارتها عيسى ابن إدريس، وأتمها ابنه أبو دلف. " و: ة، بالدينور ". وفي التهذيب: اسم كورة معروفة. والكرج أيضا: موضع.
والكرج، " كقبر: المهر " الذي يلعب به، " معرب كره ". وقال الليث: يتخذ مثل المهر يلعب عليه، وهو دخيل لا أصل له في العربية. قال جرير:
لبست سلاحي والفرزدق لعبة * عليها وشاحا كرج وجلاجله وقال:
أمسى الفرزدق في جلاجل كرج * بعد الأخيطل ضرة لجرير والكرجي: المخنث ".
" والكرارجة: سمك خضر قصار، كالكريرج، كقذعمل ".
والكرج، بالضم: جيل من النصارى. ومنهم من جعلها ناحية من الروم بثغور أذربيجان.
" وكرج الخبز، كفرح، وأكرج وكرج (6)، بالتشديد " وتكرج "، أي " فسد وعلته خضرة ". وعن ابن الأعرابي: كرج الشيء، إذا فسد.