ريحها، طيب خراجها " أي طعم ثمرها، تشبيها بالخراج الذي يقع على الأرضين وغيرها.
وج الخراج " أخراج وأخاريج وأخرجة ".
ومن المجاز: خرجت السماء خروجا: أصحت وانقشع عنها الغيم.
والخرج والخروج ": السحاب أول ما ينشأ "، وعن الأصمعي: أول ما ينشأ السحاب فهو نشء، وعن الأخفش: يقال للماء الذي يخرج من السحاب: خرج وخورج، وقيل: خروج السحاب: اتساعه وانبساطه، قال أبو ذؤيب:
إذا هم بالإقلاع هبت له الصبا * فعاقب نشء بعدها وخروج وفي التهذيب: خرجت السماء خروجا إذا أصحت بعد إغامتها.
وقال هميان (1) يصف الإبل وورودها:
فصبحت جابية صهارجا * تحسبه لون السماء خارجا يريد: مصحيا. والسحابة تخرج السحابة كما تخرج الظلم (2).
والخرج: " خلاف الدخل ".
والخرج: اسم " ع باليمامة ".
والخرج " بالضم: الوعاء المعروف "، عربي، وهو جوالق ذو أونين وقيل معرب، والأول أصح، كما نقله الجوهري وغيره، و أخراج، ويجمع أيضا على خرجة، بكسر ففتح " كجحرة "، في جمع جحر.
والخرج: " واد " لا منفذ فيه، وهنالك دارة الخرج.
والخرج - " بالتحريك - لونان من بياض وسواد "، يقال: " كبش " أخرج " أو ظليم أخرج " بين الخرج ونعامة خرجاء، قال أبو عمرو: الأخرج، من نعت الظليم في لونه، قال الليث: هو الذي لون سواده أكثر (3) من بياضه، كلون الرماد، وجبل أخرج، كذلك.
وقارة خرجاء: ذات لونين.
ونعجة خرجاء، وهي السوداء، البيضاء إحدى الرجلين أو كلتيهما والخاصرتين، وسائرها أسود. وفي التهذيب: وشاة خرجاء: بيضاء المؤخر، نصفها أبيض والنصف الآخر لا يضرك [على] (4) ما كان لونه، ويقال: الأخرج: الأسود في بياض والسواد الغالب.
والأخرج من المعزى: الذي نصفه أبيض ونصفه أسود.
وفي الصحاح: الخرجاء من الشاء: التي ابيضت رجلاها مع الخاصرتين، عن أبي زيد، وفرس أخرج: أبيض البطن والجنبين إلى منتهى الظهر ولم يصعد إليه ولون سائره ما كان.
" وقد اخرج " الظليم اخرجاجا، و " اخراج " اخريجاجا، أي صار أخرج.
" وأرض مخرجة كمنقشة " هكذا في سائر النسخ المصححة خلافا لشيخنا، فإنه صوب حذف كاف التشبيه، وجعل قوله بعد ذلك نبتها إلخ بزيادة في الشرح، وأنت خبير بأنه تكلف بل تعسف أي " نبتها في مكان دون مكان "، وهكذا نص الجوهرى وغيره، ولم يعبر أحد بالتنقيش فالصواب أنه وزن فقط.
ومن المجاز: " عام " مخرج و " فيه تخريج "، أي (5) " خصب وجدب " وعام أخرج، كذلك، وأرض خرجاء: فيها تخريج، وعام فيه تخريج إذا أنبت بعض المواضع ولم ينبت بعض.
قال شمر: يقال: مررت على أرض مخرجة وفيها على ذلك أرتاع. والأرتاع أماكن أصابها مطر فأنبتت البقل وأماكن لم يصبها مطر، فتلك المخرجة.
وقال بعضهم: تخريج الأرض أن يكون نبتها في مكان دون مكان فترى بياض الأرض في خضرة النبات.