الفحجل: الأفحج (1)، زيدت اللام فيه كما قيل: عدد طيس وطيسل: أي كثير، ولذكر النعام: هيق وهيقل. قال: ولا يعرف سيبويه اللام زائدة إلا في عبدل.
وفحوج: اسم.
والفحج (2): بطن، اسم أبيهم فحوج [فخج]: " فخج، كمنع: تكبر ". الكلام فيه كالذي مضى في " فحج " غير أني رأيته كما قبله في اللسان مضبوطا بالكسر ضبط القلم، قال: الفخج: الطرمذة. وقد فخجه وفخج به. " والفخج ": مباينة إحدى الفخذين للأخرى. وقد فخج فخجا، وهو " أسوأ من الفحج تباينا "، وأكثر ذلك في الإبل.
[فخدج]:
* ومما يستدرك عليه:
فخدج كجعفر: وهو اسم شاعر.
[فدج]: " الفودج: الهودج " وقيل: هو أصغر من الهودج. والجمع الفوادج والهوادج. الفودج: " مركب العروس ". وقال اليزيدي: شيء يتخذه أهل كرمان، والذي تتخذه الأعراب هودج. والفودج " من الناقة: الأرفاغ "، يقال ناقة واسعة الفودج: أي واسعة الأرفاغ.
" والفودجات " (3)، هكذا في نسختنا بالتاء المثناة في الآخر، والصواب: الفودجان مثنى: وهو " ع ". قال ذو الرمة:
له عليهن بالخلصاء مرتعه * فالفودجين فجنبي واحف صخب [فذج]: " الفوذنج، بالضم " كبوشنج، هكذا مضبوط في النسخ: " نبت، معرب " عن بوذينه، وهو معروف عند الأطباء، ويقال: فودنج، بإهمال الدال، وضم الأول والرابع.
وفاذجان: قرية بأصبهان، منها أبو بكر محمد بن إبراهيم بن إسحاق الأصبهاني، بغدادي، حدث بها عن أبي مسعود الرازي، وعنه أبو بكر القطيعي وغيره.
[فرج]: " فرج الله الغم "، من باب ضرب، " يفرجه " بالكسر ": كشفه، كفرجه " مشددا، فانفرج وتفرج. قال الشاعر:
* يا فارج الهم وكشاف الكرب * والفرج من الغم، بالتحريك، يقال: فرج الله غمك تفريجا.
" والفرج: العورة "، فهو اسم لجميع سوآت الرجال والنساء والفتيان (4) وما حواليها، كله فرج، وكذلك من الدواب ونحوها. وفي اللسان: الفرج (5): ما بين اليدين والرجلين. وفي المغرب: الفرج: قبل الرجل والمرأة، باتفاق أهل اللغة. وقول الفقهاء: القبل والدبر كلاهما فرج يعني في الحكم. وفي المصباح: الفرج من الإنسان يطلق على القبل والدبر، لأن كل واحد منفرج أي منفتح، وأكثر استعماله في العرف في القبل.
وفلان تسد به الفروج: جمع الفرج، وهو " الثغر " المخوف، هو " موضع المخافة ". قال:
فغدت (6) كلا الفرجين تحسب أنه * مولى المخافة خلفها وأمامها سمي فرجا لأنه غير مسدود. و [في حديث عمر] (7) " قدم رجل من بعض الفروج "، يعني الثغور.
والفرج: " ما بين رجلي الفرس "، وقال امرؤ القيس:
لها ذنب مثل ذيل العروس * تسد به فرجها من دبر أراد ما بين فخذي الفرس ورجليها. وسمي فرج المرأة والرجل فرجا لأنه بين الرجلين.
والفرج: " كورة بالموصل ".