الله أعطانيك غير أحدلا * ولا أصك أو أفج فنجلا (1) " والفجفج، كفدفد وهدهد وخلخال " الرجل " الكثير الكلام " والفخر " المتشبع بما ليس عنده ". وقيل: هو الكثير الصياح والجلبة. وقيل: هو الكثير الكلام بلا نظام. والأنثى بالهاء. وفيه فجفجة.
وأنشد أبو عبيدة لأبي عارم الكلابي في صفة بخيل (2):
أغنى ابن عمرو عن بخيل فجفاج * ذي هجمة يخلف حاجات الراج شحم نواصيها عظام الإنتاج * ما ضرها مس زمان سحاج وفي حديث عثمان: " إن هذا الفجفاج لا يدري أين الله عز وجل "، هو المهذار المكثار من القول. قال ابن الأثير: ويروى: " البجباج "، وهو بمعناه أو قريب منه.
وعن ابن الأعرابي: " الفجج، بضمتين: الثقلاء " من الناس.
" والإفجيج، بالكسر: الوادي، أو الواسع " منه، وهو معنى (3) الفج، " أو الضيق (4) العميق، ضد ". وواد إفجيج: عميق؛ يمانية. وبعضهم يجعل كل واد إفجيجا؛ وبه صدر المصنف.
" والفجة، بالضم: الفرجة " بين الجبلين.
" وحافر مفج ": أي " مقبب " وقاح؛ وهو محمود.
* ومما يستدرك عليه:
الفجاج: الظليم يبيض واحدة. قال:
* بيضاء مثل بيضة الفجاج * وفج الفرس وغيره: هم بالعدو.
وعن ابن سيده: الفجان: عود الكباسة. قال: وقضينا بأنه فعلان لغلبة باب " فعلان " على باب " فعال "، ألا ترى إلى قوله صلى الله عليه وسلم للوفد القائلين له: نحن بنو غيان فقال: بل أنتم بنو رشدان "، فحمله على باب " غ و ي "، ولم يحمله على باب " غ ي ن " لغلبة زيادة الألف والنون.
وفي أحاجيهم: ما شيء يفاج ولا يبول؟ هو [المنضدة] (5) شيء كالسرير له أربع قوائم (6)، وهذا من الأساس.
[فحج]: " فحج كمنع "، هكذا في سائر الأمهات والأصول مضبوطا بالقلم. وقال شيخنا: قلت: المعروف في الفعل من الأفحج أنه بكسر العين (7)، كما في غيره من أوصاف العيوب، ويدل لذلك مجيء مصدره محركا، ووصفه على أفعل. انتهى. وفي الصحاح: فحج (8) يفحج فحجا - بفتح العين كذا ضبطه أبو سهل بخطه -: " تكبر " (9). فحج " في مشيته ": إذا " تدانى صدور قدميه وتباعد عقباه "، وتفحج ساقاه، ودابة فحجاء، " كفحج "، مشددا، وتفحج وانفحج.
وفي اللسان: الفحج: تباعد ما بين أوساط الساقين في الإنسان والدابة. وقيل: تباعد ما بين الفخذين. وقيل: تباعد ما بين الرجلين. والنعت أفحج. والأنثى فحجاء. وقد فحج فحجا وفحجة، الأخيرة عن اللحياني.
" وهو أفحج بين الفحج، محركة ": الذي في رجليه اعوجاج. وفي الحديث في صفة الدجال: " أعور أفحج ". وحديث الذي يخرب: الكعبة " كأني به أسود أفحج يقلعها حجرا حجرا ".
وقال أبو عمرو: " التفحج ": مثل التفشج، وهو " التفريج بين الرجلين " إذا جلس، وكذلك التفحيج مثل التفشيج.
" وأفحج: أحجم. و " أفحج " عنه: انثنى ".
وأفحج " حلوبته "، إذا " فرج ما بين رجليها " ليحلبها.
* ومما يستدرك عليه: