[صيج]: " ليلة " قمراء " صياجة "، أي " مضيئة "، كذا في نوادر الأعراب، هذا هو الصحيح (1).
فصل الضاد المعجمة مع الجيم [ضبج]: " ضبج " الرجل، بالموحدة ": ألقى نفسه على "، وفي نسخة: في (2) " الأرض من كلال أو ضرب "، قال ابن دريد وليس بثبت؛ كذا في الجمهرة. ولم يذكره الجوهري.
[ضجج]: " أضج القوم إضجاجا: صاحوا وجلبوا "، نسبه الجوهري إلى أبي عبيد وفي بعض النسخ: فجلبوا (3): " فإذا جزعوا " من شيء وفزعوا " وغلبوا فضجوا يضجون ضجيجا ". وفي اللسان: ضج يضج ضجا وضجيجا وضجاجا وضجاجا، الأخيرة عن اللحياني: صاح، والاسم الضجة. وضج البعير ضجيجا. وضج القوم ضجاجا. وعن أبي عمرو: ضج: إذا صاح مستغيثا. وسمعت ضجة القوم أي جلبتهم. وفي الغريبين: الضجيج الصياح عند المكروه والمشقة والجزع (4 ).
" والضجاج، كسحاب: القسر (5)، و " في التهذيب: الضجاج: " العاج "، وهو مثل السوار للمرأة، قال الأعشى:
وترد معطوف الضجاج على * غيل كأن الوشم فيه خلل والضجاج: " خرزة " تستعملها النساء في حليهن.
والضجاج، " بالكسر: المشاغبة والمشارة (6)، كالمضاجة ". وضاجه مضاجة وضجاجا: جادله وشاره وشاغبه. والاسم الضجاج، بالفتح. وقيل: هو اسم من ضاججت وليس بمصدر، وأنشد الأصمعي:
إني إذا ما زبب الأشداق * وكثر الضجاج واللقلاق (7) وقال آخر:
وأغشت (8) الناس الضجاج الأضججا * وصاح خاشي شرها وهجهجا أراد الأضج، فأظهر التضعيف اضطرارا. وهذا على نحو قولهم: شعر شاعر.
وعن ابن الأعرابي: الضجاج (9): " صمغ يؤكل " فإذا جف سحق ثم كتل وقوي بالقلي (10)، ثم غسل به الثوب فينقيه تنقية الصابون.
والضجاج: ثمر نبت أو صمغ تغسل به النساء رؤوسهن، حكاه ابن دريد بالفتح، وأبو حنيفة بالكسر، وقال مرة: الضجاج: " كل شجر يسم (11) بها الطير أو السباع ".
" والضجوج " كصبور: " ناقة تضج إذا جلبت ".
" وضجج تضجيجا: ذهب أو مال ". " و " ضجج ": سم الطائر أو السبع ".
وفي اللسان: وقد وصف بالمصدر منه فقيل: رجل ضجاج، وقوم ضجج. قال الراعي:
فاقدر بذرعك إني لن يقومني * قول الضجاج إذا كنت ذا أود [ضرج]: " ضرجه " ضرجا: " شقه، فانضرج " قال ذو الرمة يصف نساء:
* ضرجن البرود عن ترائب حرة * أي شققن. ويروى بالحاء: أي ألقين. " و " ضرج الثوب وغيره: " لطخه " بالدم ونحوه من الحمرة أو الصفرة. قال