العلث: ما خلط في البر وغيره مما يخرج فيرمى به.
والتعليث: اختلاط النفس، وقيل بدء الوجع.
وقتل النسر بالعلثي، مقصورا، أي خلط له في طعامه ما يقتله، حكاه كراع مقصورا في باب فعلى، والغين فيه لغة.
والمعتلث من السهام: الذي لا خير فيه.
والعلث: الطرفاء والأثل والحاج (1) والينبوت والعكرش، والجمع أعلاث.
وعلث السقاء: دبغه بهؤلاء، وحكاه أبو حنيفة بالغين.
وعلث الذئب بالغنم، كفرح: لزمها يفرسها. كذا في اللسان.
واعتلث الرجل العلاثة: خلطها، أنشد الأصمعي:
* حتى إذا ما اعتلثوا العلاثا * [عنث]: العنثوة بفتح العين وهو أعلى " وضمها " مع سكون النون وضم المثلثة كالعنفوة، وقيل: إن الثاء بدل عن الفاء، أهمله الجوهري، وقال الليث هو " يبيس الحلى (2) خاصة إذا " اسود، و " بلى، كالعنثة، مثلثة " و " ج " عناث وعناث، بالكسر والضم (3) قال الراجز:
* عليه من لمته عناث * ويروى: عناثي، كتراقي جمع عنثوة.
وقال الأزهري: عناثي الحلي، ثمرته إذا ابيضت ويبست قبل أن تسود وتبلى، هكذا سمعته (4) من العرب، كذا في اللسان.
وبا عيناثي: ة ببغداد، نقله الصاغاني (5).
[عنبث]:
* عنبث. كجعفر: شجيرة (6) زعموا، وليس بثبت، أورده ابن منظور، فهو مستدرك على المصنف والصاغاني والجوهري.
[عنطث]:
عنطث، كجعفر: نبت، نقله الصاغاني عن ابن دريد، وهو مستدرك على المصنف وصاحب اللسان والجوهري.
[عنكث] (7):
[عوث]: عوثه تعويثا: أهمله الجوهري، وفي نوادر الأعراب، أي ثبطه عنه.
ويقال: عوثه " عن الأمر: صرفه " عنه " حتى " تعوث، أي " تحير، كعاثه " ثلاثيا، ووعثه. وتقول: إن لي عن هذا الأمر لمعاثا، المعاث: المذهب والمسلك والمندوحة.
وتعوث القوم تحير وا، نقله الصاغاني (8).
* ومما يستدرك عليه:
العويثة: قرص يعالج من البقلة الحمقاء بزيت.
[عيث]: العيث: الإفساد وقال الأزهري: هو الإسراع في الفساد.
عاث يعيث عيثا وعيوثا وعيثانا: أفسد، وأخذ بغير رفق.
ويقال: عاث في ماله، إذا بذره وأفسده.
وفي المفردات للراغب: العيث والعثي متقاربان (9)، يقال: عثى يعثى عثيا، وعثا يعثو عثوا، وعاث يعيث عيثا، إلا أن العيث يقال في الأكثر فيما يدرك حسا (10)، والعثى والعثو فيما يدرك حكما.