بينما نحن بالبلاكث فالقا * ع سراعا والعيس تهوى هويا خطرت خطرة على القلب من ذك * راك وهنا فما استطعت مضيا قلت لبيك إذ دعاني لك الشو * ق وللحاديين حثا المطيا نقلته من الحماسة لأبي تمام (1).
" وبلكثة: قارة عظيمة ".
[بنكث]:
* ومما يستدرك عليه:
بنكث، كدرهم: قصبة الشاش، منها: الهيثم بن كليب البنكثي، معروف، ضبطه الحافظ هكذا.
[بنث]: البينيث على " وزن " فيعيل " أهمله الجوهري، وفي التهذيب - في الرباعي - عن ابن الأعرابي أنه ": سمك بحري " فإن كانت ياءاه زائدتين، فهو من الثلاثي، قال أبو منصور: وهو غير الينبيث، أي بتقديم المثناة التحتية على النون، قال: وكلام العرب يأتي على فيعول وفيعال، ولم (2) يجىء على فيعيل غير البينيث (3) فلا أدري أعربي هو أم دخيل؟
[بوث]: باث " الشيء، و " عنه " يبوث بوثا ": بحث، كأباث، وابتاث " إباثة، وابتياثا.
وباث " متاعه " وماله يبوثه بوثا، إذا " بدده ".
وباث التراب يبوث (4) ويبيث بوثا وبيثا، و " استباثه: استخرجه "، وسيأتي في ب ى ث؛ لأنها كلمة يائية واوية.
وحاث باث: قماش الناس، واوية ويائية، وقولهم: " تركهم حاث باث - مكسورتين - و " جىء به من " حوث بوث "، أي من حيث كان ولم يكن، " وينونان " فيقال: تركهم حوثا بوثا.
وعن ابن الأعرابي: يقال: تركهم حاث باث " أي متفرقين " وفي مجمع الأمثال: " تركت دارهم حوث بوث " أي أثيرت بحوافر الدواب وخربت.
ويقال [تركهم حوثا بوثا و] حوث بوث، وحاث باث وحيث بيث، أي فرقهم وبددهم. وهذا من مركبات الأحوال.
* ومما يستدرك عليه:
باث المكان بوثا وبيثا: حفر فيه، وخلط فيه ترابا.
وباث التراب يبوثه بوثا، إذا فرقه.
وجاء بحوث بوث، إذا جاء بالشيء الكثير.
وقال أبو منصور: وبثة: حرف ناقص، كأن أصله بوثة، من باث الريح الرماد يبوثه، إذا فرقه، كأن الرماد سمى بثة لأن الريح يسفيها، وذكره المصنف في المعتل، وهذا موضع ذكره، وقد نبهنا عليه هناك.
[بهث]: البهثة - بالضم -: البقرة الوحشية "، قال الشاعر:
كأنها بهثة ترعى بأقرية * أو شقة خرجت من جنب ساهور (5) وبهثة: اسم " رجل ".
وبطنان: أحدهما " من بني سليم وآخر من بني ضبيعة " بن ربيعة.
وفي الصحاح: بهثة، بالضم: أبو حي من سليم، وهو بهثة بن سليم بن منصور. قال عبد الشارق بن عبد العزى الجهني:
تنادوا يالبهثة إذا رأونا * فقلنا أحسنى ملأ جهينا (6) الملأ: الخلق، والأملاء: الأخلاق.
والبهثة من البهث، وهو البشر وطيب الملقى، وقد " بهث