وذحجت المرأة بولدها: رمت به عند الولادة.
وذحج الأديم: دلكه، كما تقدم.
وفي العناية، فس سورة نوح: يجوز في مذحج الصرف وعدمه، وأن المرأة سميت باسم الأكمة، ثم سميت بها القبيلة.
[ذرج]:
* ذرج. أذرج مدينة السراة، وقيل: إنما هي أدرح (1)، أهملها المصنف وذكرها ابن منظور وغيره.
[ذعج]: " ذعجه كمنعه: دفعه شديدا ".
وذعج " جاريته: جامعها "، وفي اللسان: وربما كنى أي بالذعج عن النكاح، يقال: ذعجها يذعجها ذعجا.
قال الأزهري: لم أسمع الذعج لغير ابن دريد، وهو من مناكيره.
[ذلج]: " ذلج الماء " في حلقه، إذا " جرعه " وكذا زلجه بالزاي، ولذجه، وسيأتيان.
[ذوج]: " الذوج: الشرب "، ذاج الماء يذوجه ذوجا: جرعه جرعا شديدا.
وذاج يذوج ذوجا: أسرع، الأخيرة عن كراع.
[ذيج]: " كالذيج " (2).
" والذياج: المنادمة ".
وفي اللسان: ذاج يذيج ذيجا: مر مرا سريعا، عن كراع.
[ذيذج]:
* الذيذجان - في التهذيب في الرباعي -: الإبل تحمل حمولة التجار، كذا عن شمر، هنا ذكره، والمصنف ذكره في الدال والجيم وسيعيده في حرف الراء.
فصل الراء مع الجيم [ربج]: " الربح " بفتح فسكون: الدرهم الصغير (3)، عن أبي عمرو.
" والروبج " كجوهر أيضا ": الدرهم الصغير الخفيف " يتعامل به أهل البصرة، فارسي دخيل. والروبج، بضم فسكون ففتح، لقب جد أبي بكر أحمد بن عمر ابن أحمد بن يحيى بن عبد الصمد الفامي، عرف بابن الروبج، روى عن البغوى وابن صاعد، وعنه العتيقي، وتوفي سنة 383. وروبانجاه (4)، بضم فسكون، بنواحي بلخ، منها الأمير محمد بن الحسين صاحب ديوان الإنشاء لأعطاف سنجر.
وفي الصحاح: " الرباجة: البلادة "، ومنه قول أبي الأسود العجلي:
وقلت لجاري من حنيفة سربنا * نبادر أبا ليلى ولم أتربج أي، ولم أتبلد.
وفي التهذيب للأزهري: سمعت أعرابيا ينشد ونحن يومئذ بالصمان:
ترعى من الصمان روضا آرجا * من صليان ونصيا رابجا [ورغلا باتت له لواهجا] (5) قال: فسألته عن " الرابج " فقال: هو " الممتلئ الريان ".
قال: وأنشدنيه أعرابي آخر " ونصيا رابجا " (6) وسألته فقال: هو الكثيف الممتلئ، قال: وفي هذه الأرجوزة:
وأظهر الماء لها روابجا يصف إبلا وردت ماء عدا فنفضت جررها، فلما رويت