ويعظم شجره حتى يكون كشجر الجوز وورقه كورقه، وإذا أدرك فالحلو منه أصفر، والمر منه أحمر.
" وأنبج " الرجل: إذا " خلط في كلامه ".
وأنبج: " قعد على النباج " اسم " للآكام " العالية؛ وهذا عن ابن الأعرابي.
" والنبج، بضمتين: الغرائر السود " كالنباج، كما في المعجم لياقوت.
" ونبجت القيحة "، هكذا في سائر النسخ الموجودة بأيدينا، بالقاف والتحتية، وهو غلط، والصواب " القبجة " بالموحدة، وهو ذكر الحجل: " خرجت " من جحرها. وقد تقدم مثل هذا أيضا في ب ن ج، فلا أدري أيهما أصح، فلينظر.
" وتنبج العظم: تورم، كانتبج " " والنبجان، محركة: الوعيد " " والنبج "، بفتح فسكون: " البردي يجعل بين لوحين من ألواح السفينة ".
" وناباج: لقب عبد الله بن خالد، ولقل والد علي بن خلف ".
* ومما يستدرك عليه:
إنه نفاج نباج: ليس معه إلا الكلام. والنباج: المتكلم بالحمق. والنباج: الكذاب؛ وهذه عن كراع.
والنبج: نبات؛ قاله ابن منظور، وأنا أخشى أن يكون مصحفا عن البنج؛ وقد تقدم.
[نبرج]: " النبريج، بالكسر: الكبش الذي يخصى فلا يجز له صوف أبدا " فارسي " معرب نبريده " أي غير مجزوز، لأن النون علامة النفي، وبريده، بالضم: هو المقطوع، ويطلق على المجزوز. قلت: ومقتضى التعريب أن يكون " نبريدج " إلا أن يكون خفف.
[نبهرج]: " النبهرج " كسفرجل: كالبهرج، وهو " الزيف الرديء ". وفي المغرب هو الباطل الرديء من الشيء. والدرهم النبهرج: ما بطل سكته. وقيل: فضة رديئة. وهو معرب نبهره. واستظهر الشيخ أبو حيان زيادة نونه، لقولهم بمعناه: بهرج. وقال أبو حيان: الأصالة محتملة، ويكون كسفرجل. وقد تقدم الكلام في " بهرج " فراجعه.
[نتج]: " نتجت الناقة " والفرس " كعني "، صرح به ثعلب والجوهري، نتجا و " نتاجا " (1)، بالكسر، " وأنتجت " بالضم: إذا ولدت. وبعضهم يقول: نتجت، وهو قليل. وعن ابن الأعرابي: نتجت الفرس والناقة: ولدت، وأنتجت: دنا ولادها؛ كلاهما فعل ما لم يسم فاعله. وقال: ولم أسمع نتجت ولا أنتجت على صيغة فعل الفاعل. " وقد نتجها أهلها " ينتجها نتجا، وذلك إذا ولي نتاجها، فهو ناتج، وهي منتوجة. وفي التهذيب: الناتج للإبل: كالقابلة للنساء. وفي حديث أبي الأحوص: " هل تنتج إبلك صحاحا آذانها "؟: أي تولدها وتلي نتاجها.
" وأنتجت الفرس ": إذا حملت و " حان نتاجها ". قال أبو زيد: " فهي نتوج " ومنتج: إذا دنا ولادها وعظم بطنها. وقال يعقوب: إذا ظهر حملها. قال: وكذلك الناقة، و " لا " يقال: " منتج ". وعن الليث: لا يقال: نتجت الشاة إلا أن يكون إنسان يلي نتاجها، ولكن يقال: نتج القوم: إذا وضعت إبلهم وشاؤهم، قال: ومنهم من يقول: أنتجت الناقة: إذا وضعت. وقال الأزهري: هذا غلط، لا يقال: أنتجت، بمعنى وضعت. قال: ويقال نتجت: إذا ولدت، فهي منتوجة؛ وأنتجت: إذا حملت، فهي نتوج، ولا يقال: منتج. وقال الليث: النتوج: الحامل من الدواب، فرس نتوج: في بطنها ولد قد استبان، وبها نتاج، أي حمل. قال: وبعض يقول للنتوج من الدواب: قد نتجت، بمعنى حملت، وليس بعام. وقال كراع: نتجت الفرس، وهي نتوج. ليس في الكلام فعل وهي فعول إلا هذا، وقولهم: بتلت النخلة عن أمها وهي بتول: إذا أفردت. وقال مرة: أنتجت الناقة فهي نتوج: إذا ولدت. ليس في الكلام أفعل وهو فعول إلا هذا، وقولهم: أخفدت الناقة وهي خفود إذا ألقت ولدها قبل أن يتم، وأعقت الفرس فهي عقوق: إذا لم تحمل، وأشصت الناقة وهي شصوص: إذا قل لبنها. وناقة نتيج كنتوج؛ حكاها كراع أيضا.