لححت عينه، بحاءين: إذا التصقت بالغمص. قال: قال ذلك ابن الأعرابي وغيره. وأما اللخج فإنه غير معروف في كلام العرب، ولا أدري ما هو.
[لذج]: " لذج الماء " في حلقه، على مثال ذلج، لغة فيه ": جرعه "، وقد تقدم في موضعه. لذج " فلانا: ألح عليه في المسألة ".
[لرج]:
* ومما يستدرك عليه:
لارجان: بليدة بين الري وطبرستان، منها أبو القاسم محمد بن أحمد بن بندار الفقيه الحنفي، ولد بعد سنة 500، وحدث.
[لزج]: " لزج " الشيء " كفرح: تمطط وتمدد "، ابن سيده: لزج الشيء لزجا ولزوجة وتلزج عليه.
وشيء لزج بين اللزوجة: متلزج. يقال بلغم لزج، وزبيب لزج.
ولزج " به: غري ".
ويقال: أكلت لبنا (1) فلزج بأصابعي أي علق؛ هذه عبارة الأساس. ونص عبارة اللسان: وأكلت شيئا لزج بإصبعي يلزج، أي علق وزبيبة لزجة.
ودققت الورق حتى تلزج. و " تلزج النبات ": إذا " تلجن "، ويأتي له في النون: وتلجن النبات: تلزج. قلت: وذلك إذا كان لدنا فمال بعضه على بعض. قال رؤبة يصف حمارا وأتانا:
* وفرغا من رعي ما تلزجا * قال الجوهري: لأن النبات إذا أخذ في اليبس غلظ ماؤه فصار كلعاب الخطمي. والذي في المحكم وغيره: ويقال للطعام أو الطيب إذا صار كالخطمي: قد تلزج. تلزج " الرأس ": إذا " غدا غير نقي عن الوسخ "، وذلك إذا غسله فلم ينق وسخه؛ عن يعقوب.
ومن زياداته: " رجل لزجة "، بفتح فسكون، " ولزجة " كفرحة " ولزيجة: ملازم " (2) مكانه " لا يبرح ".
* ومما يستدرك عليه:
التلزج: تتبع الدابة البقول.
[لعج]: " لعج في الصدر كمنع: خلج، و " لعج " الجلد: أحرقه ". وهو ضرب لاعج. لعج " البدن " بالضرب: " آلمه " وأحرق جلده. واللعج: ألم الضرب، وكل محرق، والفعل كالفعل. قال عبد مناف بن ربع الهذلي:
ماذا يغير ابنتي ربع عويلهما * لا ترقدان ولا بؤسى لمن رقدا إذا تأوب نوح قامتا معه * ضربا أليما بسبت يلعج الجلدا يغير، أي ينفع. والسبت: جلود البقر المدبوغة. قلت: ولم أجد هذه الأبيات في أشعار الهذليين في ترجمته، وإنما نسبوها لساعدة بن جؤيه.
" ولاعجه الأمر: اشتد عليه ".
" والتعج " الرجل: " ارتمض من هم " يصيبه (3).
" وألعج النار في الحطب: أوقدها "، قال الأزهري: وسمعت أعرابيا من بني كليب يقول: لما فتح أبو سعيد القرمطي هجر سوى حظارا من سعف النخل، وملأه من النساء الهجريات، ثم ألعج النار في الحظار، فاحترقن.
" والمتلعجة: الشهوانية "، وفي بعض الأمهات (4): الشهوى من النساء، و " المتوهجة الحارة الفرج ".
* ومما يستدرك عليه:
اللاعج، على فاعل، وهو معدود من المصادر الواردة على فاعل، واللاعج في معناه كاللوعة. وفي كفاية المتحفظ: اللاعج: الهوى المحرق. وذكره الجوهري وغيره. قلتك وصدر به صاحب اللسان فقال: اللاعج: الهوى المحرق. يقال: هوى لاعج، لحرقة (5) الفؤاد من الحب.