الرجال عن ابن دريد، وقد أهمله الجوهري، وصاحب اللسان، وأورده الصاغاني وقال: هو الدهكث، بالهاء.
[دوث]: الدوثة: الهزيمة، أهمله الجوهري، والصاغاني (1)، وصاحب اللسان.
[دهث]: دهثه، كمنعه أهمله الجوهري، وصاحب اللسان (2)، وقال الصاغاني: أي " دفعه " باليد.
وبه سمى " دهثة " بالفتح " رجل ".
[دهلث]: الدهلاث بالكسر، أهمله الجوهري، والصاغاني، وقال صاحب اللسان: هو مقلوب " الدلهاث " وهو السريع الجري من الإبل والناس.
[دهمث]: الدهموث بالضم، أهمله الجماعة وهو " الكريم " (3).
وأرض دهمثة ودهثم: سهلة.
[ديث]: ديثه بالصغار: ذلله ولينه.
وديث الطريق: وطأة، وطريق مديث، أي موطأ مذلل، وهو مجاز، وقيل: إذا سلك حتى وضح واستبان، وديث البعير: ذلله بعض الذل، وجمل مديث ومنوق، إذا ذلل حتى ذهبت صعوبته، وفي حديث علي رضي الله عنه: " وديث بالصغار " أي ذلل.
وفي حديث بعضهم: " كان بمكان كذا وكذا فأتاه رجل فيه كالدياثة واللخلخانية (4) " الدياثة: الالتواء في اللسان، ولعله من التذليل والتليين، كذا في النهاية، وقيل هو الدثاثة كما مر.
وديث الجلد في الدباغ، والرمح في الثقاف، كذلك.
وديثت المطارق الشيء: لينته.
وديثه الدهر: حنكه وذلله.
والتدييث *: القيادة، وفي التكملة: هو التديث.
والديوث، بالتشديد أي معروف، وهو القواد على أهله، والذي لا يغار على أهله.
وفي المحكم: الديوث والديبوب (6) الذي يدخل الرجال على حرمته بحيث يراهم، كأنه لين نفسه على ذلك.
وقال ثعلب: هو الذي تؤتى أهله، وهو يعلم، وأصل الحرف بالسريانية عرب، وفي الأساس: فلان ديوث، أي طزع (7) لا غيرة له.
قلت: وإذا كان مأخوذا من قولهم: بعير مديث، أي مذلل؛ لكونه لا غيرة له، كأنه ذلل حتى صار كالبعير المنقاد المروض، لا يصعب عليه الأمر، كما قرره شيخنا، فهو مجاز، كما نبه عليه الزمخشري.
وقال شيخنا: ثم إن المعروف فيه، المصرح به في أمهات اللغة، ومصنفات الغريب أنه بتشديد التحتية.
وقال العلامة أبو علي زكريا بن هارون بن زكريا الهجري في نوادره: يقال: داث الرجل يديث دياثة، وهو ديوث، غير مشدد الياء، إذا لم تكن له غيرة، ولم يبال بالحشمة، كذا قال، وأقره ابن القطاع على مثله، وهو غريب.
والديثاني، محركة مع ياء النسبة، هكذا في النسخ، ومثله في التكملة، والذي في اللسان وغيره: الديثان ": الكابوس " ينزل على الإنسان، نقله الفراء، قال ابن سيده: أراها دخيلة.
والديث بالكسر: اسم رجل وهو الديث بن عدنان، أخو معد بن عدنان، ومن ذريته سودة بنت عك بن الديث، أم مضر بن نزار، قيده الحافظ.
والأديثان برفع النون، وخفضها: واديان منصبان من حزم دمخ، كذا نقله الصاغاني.