منصور: وفيه وجه آخر وهو أشبه بما أراد الرجل، فذكر قول الأصمعي السابق، ثم قال: كأنه لما قال: اتق الله، فقد نشده بالله. تقول العرب: ألتك بالله لما فعلت كذا، معناه: نشدتك بالله. والألت: القسم، يقال: إذا لم يعطك حقك، فقيده بالألت.
أو ألته: طلب منه حلفا، أو شهادة، يقوم له بها.
وعن أبي عمرو: الألتة، بالضم: العطية القليلة. (1) واليمين الغموس.
وألتي بالضم وكسر التاء المثناة، بهذا ضبط ياقوت، ألتى كحبلى، والمشهور الأول: قلعة في بلاد الروم، هي حصينة في بلاد الكرج قرب تفليس، كما أخبرني من دخلها.
والألت، بفتح فسكون: البهتان، عن كراع.
وأليت، بالفتح وشد اللام مع كسرها: قال كثير عزة:
بروضة أليت قصرا خناثا وماله نظير سوى: كوكب دريء وقد سبق بيانه. في المحكم: هذا البناء عزيز، أو معدوم، إلا ما حكاه أبو زيد من قولهم: عليه سكينة قلت: وسيأتي له رابع في برت.
[أمت]: أمته، يأمته، أمتا: قدره وحزره، كأمته تأميتا. ويقال: كم أمت ما بينك وبين الكوفة؟ أي: قدر.
وأمت القوم، أمتا: إذا حزرتهم.
وأمت الماء، أمتا: إذا قدرت ا بينك وبينه، قال رؤبة:
في بلدة يعيا بها الخريت * رأي الأدلاء بها شتيت * أيهات منها ماؤها المأموت أي: المحزور. يقال: ايمت يا فلان هذا لي (2)، كم هو؟ أي: احزره كم هو.
وأمته، أمتا: قصده.
ويقال: هو إلى أجل مأموت، أي: مؤقت. وعبارة الصحاح: موقوت.
وشيء مأموت: معروف.
والأمت: المكان المرتفع.
والأمت: الروابي الصغار.
والأمت: النبك، وكذلك عبر عنه ثعلب. وقال الفراء: الأمت: النبك من الأرض: ما ارتفع، ويقال: مسايل الأودية: ما تسفل. وفي الصحاح الأمت: النباك، هي التلال الصغار.
زاد غيره، عن ابن الأعرابي: والأمت: الوهدة بين كل نشزين.
والأمت: الانخفاض، والارتفاع، وبه فسر قوله تعالى: " لا ترى فيها عوجا ولا أمتا " (3) أي: لا انخفاض فيها ولا ارتفاع، ومنه قولهم: استوت الأرض، فما بها أمت.
والأمت: الاختلاف في الشيء.
وج إمات بالكسر، وأموت بالضم، قال شيخنا: على الشذوذ، كأنهم ألحقوه بالمعتل.
والأمت: الضعف والوهن، يقال: سرنا سيرا لا أمت فيه، أي: لا ضعف فيه ولا وهن؛ وقال العجاج:
* ما في انطلاق ركبه من أمت * (4) أي من فتور واسترخاء.
والأمت: الطريقة الحسنة.
والأمت: العوج، قال سيبويه: وقالوا أمت في الحجر، لا فيك. أي: ليكن الأمت في الحجارة، لا فيك ومعناه: أبقاك الله تعالى بعد فناء الحجارة، وهي مما توصف (5) بالخلود والبقاء. قال ابن سيده: رفعوه وإن كان فيه معنى