هو الكشوث فلا أصل ولا ورق * ولا نسيم ولا ظل ولا ثمر وفي المعجم: يكشوثا: موضع في شعر أبي تمام، ويروى يكسوما. قلت: ويروى أيضا: أكشوثا، والبيت المذكور يمدح فيه أبا سعد الثغرى، هو هذا:
كل حصن من ذى الكلاع وأكشو * ثاء أطلعت فيه يوما عصيبا [كلث]: " انكلث " الرجل، أهمله الجوهرى وصاحب اللسان، وقال ابن فارس: أي " تقدم "، قال الصاغاني: ولم يتابع ابن فارس عليه: ولعله بالتاء الفوقية.
" والمكلث كمنبر " الرجل " الماضي في الأمور ".
قلت: وهو خطأ؛ فإن الماضي في الأمور هو المكلت المصلت، بالتاء الفوقية، كما حققه الصاغاني، وقد صحفه المصنف، فتأمل.
[كلبث]: " الكلبث، كجعفر وقنفذ وعلبط وعلابط "، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو " البخيل المنقبض ".
وهو أيضا: الصلب الشديد، كذا في اللسان.
[كنث]: " الكنثة، بالضم "، أهمله الجوهري، وقال الليث: هو " نوردجة " بفتح الأول والثاني وسكون الراء ففتح الدال والحاء المهملات، هكذا في أكثر الأصول، والصواب بالجيم (1) تتخذ من آس وأغصان خلاف " تبسط و " تنضد * عليها الرياحين، ثم تطوى " قال: وإعرابه كنثجة، وبالنبطية كنثا، كذا في اللسان والتكملة.
[كنبث]: " الكنبث، كقنفذ وعلابط وزنبور "، أهمله الجوهرى، وقال ابن دريد: " الصلب " الشديد. قد مر الكلام عليه في ك ب ث.
" والمنقبض البخيل "، كالكلبث.
" وكنبث وتكنيث: تقبض "، وفي اللسان: رجل كنبث وكنابث: تداخل بعضه في بعض، وقد تكنبث. وعن ابن الأعرابي: الكنباث: الرمل المنهال.
قلت: هكذا ذكره، فليحقق، لا يكون مصحفا عن الكنثاب، وقد تقدم في ك ث ب.
[كندث]: " الكندث، كقنفذ، وعلابط " أهمله الجوهرى، وقال ابن دريد: " الصلب "، نقله الصاغاني وصاحب اللسان.
[كنعث]:
* تكنعث الشىء: تجمع.
وكنعث وكنعثة: اسم مشتق منه، ذكره ابن منظور، فهو مستدرك على المصنف والصاغاني.
[كنفث]: " الكنفث " بالفاء " كقنفذ وعلابط "، أهمله الجوهرى، وقال ابن دريد: هو " القصير "، نقله الصاغاني وصاحب اللسان.
[كوث]: " الكوث: القفش " - بالقاف والفاء والشين المعجمة - " الذي يلبس في الرجل ".
قال أبو منصور: وكأن المقطوع الذي يلبس الرجل (2) يسمى (3) كوثا تشبيها بكوث الزرع، ويقال له القفش، وكأنه معرب، كذا في اللسان، وهو نوع من الخفاف الصغار.
وكوث الزرع تكويثا، قال النضر: " تكويث الزرع: أن يصير أربع ورقات وخمسا "، وهو الكوث (4).
" وكوثى، بالضم "، ثلاث مواضع: " ة "، وقيل: بلدة " بالعراق " ببابل، وتسمى كوثى الطريق. وكوثى ربا: من ناحية بابل، بأرض العراق أيضا، وبها ولد سيدنا الخليل عليه السلام وطرح في النار.
" ومحلة بمكة لبنى عبد الدار " بن قصى، كذا في المشترك لياقوت.
وفي الروض الأنف: أن كوثى من أسماء مكة. قلت: ونسبه ابن منظور لكراع.
قال السهيلي: وأما التي يخرج منها الدجال فهي كوثى ربا، ومنها كانت أم إبراهيم عليه السلام، وأبوها هو الذي احتفر نهر كوثى، قاله الطبرى.