والإخريج: نبت.
والخرجاء: ماءة احتفرها جعفر بن سليمان في طريق حاج البصرة (1)، كما في المراصد، ونقله شيخنا.
ووقع في عبارات الفقهاء: فلان خرج إلى فلان من دينه، أي قضاه إياه.
والخروج عند أئمة النحو، هو النصب على المفعولية، وهو عبارة البصريين، لأنهم يقولون في المفعول هو منصوب على الخروج، أي خروجه عن طرفي الإسناد وعمدته، وهو كقولهم له: فضلة، وهو محتاج إليه، فاحفظه.
وتداول الناس استعمال الخروج والدخول في معنى قبح الصوت وحسنه إلا أنه عامي رذل، كذا في شفاء الغليل.
وفي الأساس: ما خرج إلا خرجة واحدة، وما أكثر خرجاتك، وتارات خروجك، وكنت خارج الدار، و [خارج] (2) البلد.
ومن المجاز: فلان يعرف موالج الأمور ومخارجها، أي (3) مواردها ومصادرها.
والمسمى بخارجة من الصحابة كثير.
[خرزج]: " خارزنج "، قال الدماميني: إنه بفتح الراء والزاي معا، وقال الشمني هو بسكون الراء وفتح الزاي، وهو الأظهر، والعجم يقولون بالكاف " (4): د "، بل ناحية من نواحي نيسابور من بشت. " منه أحمد بن محمد البشتي "، بالضم، وقد تقدم ضبطه في محله، " الخارزنجي " وهو " مصنف تكملة العين " في اللغة.
[خرفج]: " الخرفج والخرافج، بضمهما، والخرفاج والخرفيج، بكسرهما: رغد العيش " وسعته.
والخرفجة: حسن الغذاء في السعة.
وعن الرياشي " المخرفج " كالخرفج والخرافج: أحسن الغداء، وقد خرفجه [والخرفجة سعة العيش] (5) والعيش المخرفج: الواسع "، وكل واسع مخرفج، قال العجاج:
* مأد الشباب عيشها المخرفجا * " والخرفيج " بالكسر ": الغصن " (6) واحد الأغصان " الناعم "، هكذا في النسخ، وصوابه الغض الناعم، من الغضاضة، ففي اللسان: ونبت خرفيج وخرفاج وخرافج وخرفج وخرفنج بفتحتين فالسكون وبالنون قبل الجيم -: ناعم غض وخرفنجه (7) أيضا: نعمته. وبه تعلم ما في كلام المصنف من القصور، قال جندل بن المثنى:
* وبين خرفنج النبات الباهج * خروف خرفج (8) وخرافج " كعلبط " ودوادم أي " السمين ".
" وخرفجه " خرفجة ": أخذه أخذا كثيرا ".
* وبقي عليه:
في حديث أبي هريرة " أنه كره السراويل المخرفجة " وهي الطويلة الواسعة تقع على ظهر القدم (9)، قاله الأموي، وقال أبو عبيد: وذلك تأويلها وإنما أصله مأخوذ من السعة. والمراد من الحديث أنه كره إسبال السراويل كما يكره إسبال الإزار.
[خزج]: " الخزج ": بفتح فسكون، كذا ضبطه الحافظ ابن حجر، ووجد في الروض بخط السهيلي بفتحتين، " ابن عامر في نسب " سيدنا " دحية بن خليفة " الكلبي، رضى الله عنه، وهو السادس من آبائه " سمى به "، أي لقب " لعظم جثته "، يقال، رجل خزج أي ضخم " واسمه زيد " مناة بن عامر، كذا في أنساب الوزير، والمسمى بالخزج أيضا في نسب قضاعة ويشكر، ذكرهما ابن حبيب عن الكلبى.
" والمخزاج "، بالكسر، من الإبل: الشديدة السمن، وقال