طبرستان وخراسان، وقال ياقوت في المشترك: جميع العرب لا ينطقون به إلا بالكاف. " والجرجانية "، صوابه بلا لام (1)، وهو بالضم ": قصبة بلاد خوارزم " وخوارزم لم يذكرها المصنف، وسيأتي ذكرها، وإضافة جرجانية إلى خوارزم في عباراتهم لزيادة التوضيح، فإن في خراسان بلدة أخرى اسمها جرجان، بناها يزيد بن المهلب بن أبي صفرة، وهو " معرب كركانج ". " وجرجة، محركة: اسم مقدم عسكر الروم يوم اليرموك، وأسلم " بعد ذلك.
" وشبث " محركة " بن قيس بن جريح، كأمير: ممدوح الحطيئة " الشاعر المعروف.
" والتجريج: التزليق "، كذا التكملة للصاغاني.
* ومما يستدرك عليه:
جرجت الإبل المرتع: أكلته.
وأبو جرج، بالكسر: من قرى مصر.
[جرمازج]: " جرمازج "، بفتح الجمي وسكون الراء، وبعد الميم والألف زاي مكسورة، هكذا في النسخ وفي بعضها جذمازج (2) ": هو ثمرة الأثل "، ومن خواصه أنه " يقوى اللثة، ويسكن وجع الأسنان "، وله منافع غير ذلك مذكورة في دواوين الطب.
[جسميرج]: " جسميرج " (3) بفتح الجيم وسكون السين المهملة وفتح الميم والراء بينهما ياء ساكنة، هكذا في نسختنا، والصواب كسر الميم، وبدل الراء، وهو فارسي معرب، وهو " دواء نافع لوجع العين "، والعين بالفارسية جشم.
[جلج]: " الجلجة محركة: الجمجمة والرأس، ج: جلج ". وكتب عمر رضى الله عنه إلى عامله على مصر: " أن خذ من كل جلجة من القبط كذا، وكذا الجلج: جماجم الناس، أراد كل رأس، ويقال: على كل جلجة كذا.
* ومما يستدرك عليه:
الجلج: القلق والاضطراب، وفي الحديث: " أنه: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم لما أنزلت " إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " (4): هذا لرسول الله (5) وبقينا نحن في جلج، لا ندري ما يصنع بنا.
قال أبو حاتم: سألت الأصمعي عنه فلم يعرفه.
قال الأزهري: روى أبو العباس عن ابن الأعرابي، وعن عمرو عن أبيه: الجلج (6): رؤوس الناس، واحدها جلجة، قال الأزهري: فالمعنى أنا بقينا في عدد رؤوس كثيرة من المسلمين، وقال ابن قتيبة: معناه وبقينا نحن في عدد من أمثالنا من المسلمين لا ندرى ما يصنع بنا.
وقيل: الجلج في لغة أهل اليمامة حباب الماء، كأنه يريد تركنا في أمر ضيق الحباب.
وفي حديث أسلم (7) - في تكنية المغيرة بن شعبة بأبي عيسى - " وإنا بعد في جلجنا ". كذا في اللسان والنهاية ووجد بخط شيخ المشايخ أبي سالم العياشي رحمه الله تعالى: أنه الأمر المضطرب.
[جنج]:
* ومما يستدرك عليه: جناح، كسحاب: قرية بمصر.
[جوج]: " الجاجة: خرزة وضيعة " لا تساوى فلسا، وجمعه: جاج، عن ابن الأعرابي، وعن أبي زيد: الجاجة: الخرزة التي لا قيمة لها، ويقال: ما رأيت عليه عاجة ولا جاجة، وأنشد لأبي خراش الهذلي، يذكر امرأته، وأنه عاتبها فاستحيت وجاءت إليه مستحيية: