البرثجانية، بضم الموحدة والثاء المثلثة بعد الراء، وهو أشد القمح بياضا وأطيبه وأثمنه (1) حنطة.
[بردج]: " البردج: السبي " أنشد ابن السكيت يصف الظليم:
* كما رأيت في الملاء البردجا * وهو " معرب "، وأصله بالفارسية " برده " قال ابن برى: صوابه أن يقول: يصف البقر، وقبله: وكل عيناء تزجى بحزجا * كأنه مسرول أرندجا قال: العيناء: البقرة الوحشية، والبحزج: ولدها، وتزجي: تسوق برفق به؛ ليتعلم المشى، والأرندج: جلد أسود تعمل منه الأخفاف، وإنما قال ذلك؛ لأن بقر الوحش في قوائمها سواد، والملاء: الملاحف، والبردج: ما سبى من ذراري الروم وغيرها، شبه هذه البقر البيض المسرولة بالسواد، بسبى الروم؛ لبياضهم ولباسهم الأخفاف السود.
وبردج: " ة، بشيراز ".
" وبرديج، كبلقيس "، يعنى بالكسر، كما جزم به الصاغاني في العباب (2)، ووافقه الجماهير: " د، بأذربيجان " من عمل برذعة (3)، بينهما (4) وبين أذربيجان أربعة عشر فرسخا، قاله ابن الأثير. قالوا: والنسبة برديجى بالفتح، كما في أكثر شروج ألفية العراقي الاصطلاحية، وكلام القاضي زكريا في شرحها صريح في أنها بالفتح والكسر في النسبة وغيرها، وصرح الجلال في اللب بأن برديج بالفتح فقط، نقله شيخنا.
منها: أبو بكر أحمد بن هارون بن روح، له كتاب بمعرفة (5) المتصل والمرسل.
[برزج]: " البرزج " بضم الأول وفتح الزاى " كقرطق: الزئير "، بالكسر، وهو " معرب "، ذكره الصاغاني في التكملة، وأهمله ابن منظور، كالجوهري، وغيرهما.
[برنج]: " البارنج "، بفتح الأول والثالث جوز الهند، وهو " النارجيل " (6) عن أبي حنيفة.
" والبرنج، كهرقل: دواء، م "، أي معروف " يسهل البلغم "، وهو المعروف عند الفرس ببارنك.
[برنمج] " البرنامج "، بفتح الموحدة والميم، صرح به عياض في المشارق، وقيل: بكسر الميم، وقيل: بكسرهما، كما في بعض شروح الموطإ ": الورقة الجامعة للحساب " وعبارة المشارق: زمام يرسم فيه متاع التجار وسلعهم، وهو " معرب برنامه " وأصلها فارسية.
[بزج]: " بزج: فاخر، كبازج "، عن ابن الأعرابي: البازج: المفاخر، وقال أعرابي لرجل: أعطني مالا أبازج فيه، أي أفاخر به.
وبزج " على فلانا: حرشه ". في نوادر الأعراب: هو يبزج على فلانا (7) ويمزجه، ويزمكه (8)، ويزكه، أي يحرشه.
" وتبازجا " وتمازجا " تفاخرا ".
" والتبزيج: التحسين، والتزيين " وأنشد شمر:
فإن يكن ثوب الصبا تضرجا * فقد لبسنا وشيه المبزجا قال ابن الأعرابي: المبزج: المحسن المزين، وكذلك قال أبو نصر.
وقال شمر، في كلامه: أتينا فلانا فجعل يبزج في كلامه (9)، أي يحسنه.
" والبزيج " كأمير: الرجل " المكافئ على الإحسان ".