كما أنه لم يعمل بآية النجوى سوى علي " عليه السلام " (1).
وأبو بكر ينفق ماله كله، أربعين ألف درهم أو دينار وتكون له يد عند النبي، الله يكافؤه عليها. وما نفع النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " مال كما نفعه مال أبي بكر. ثم لا يذكر الله من ذلك شيئا، ولا يحدثنا التاريخ ولا الحديث عن مورد واحد من ذلك بالتحديد، بحيث يمكن اثباته؟ أم أن المحدثين والمؤرخين وهم في الأكثر شيعة لأبي بكر، قد تجاهلوا عمدا فضائل أبي بكر، التي تصب في هذا الاتجاه؟ ولماذا إذن لم يتجاهلوا ما لعلي في ذلك أيضا؟!.
أم أن أبا بكر قد ظلم وتجنى عليه الحكام والملوك، واتباعهم،