حي على خير العمل " (1).
وأضاف صاحب التلويح على هذا قوله: " وكان علي بن الحسين يفعله " (2) 18 - وقال السيد المرتضى: " وقد روت العامة: أن ذلك مما كان يقال في بعض أيام النبي " صلى الله عليه وآله وسلم "، وإنما ادعي: أن ذلك نسخ ورفع، وعلى من ادعى النسخ الدلالة، وما يجدها " (3).
19 - عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن حماد، عن أبيه، عن جده، عن النبي (ص) في حديث المعراج، قال: ثم قام جبرئيل فوضع سبابته اليمنى في أذنه، فأذن مثنى مثنى يقول في آخرها: حي على خير العمل، مثنى مثنى (4).
20 - وكان ابن النباح يقول في أذانه: حي على خير العمل (5).
وقال القاسم بن محمد: " ذكر في كتاب السنام ما لفظه: الصحيح أن الأذان شرع بحي على خير العمل، لأنه اتفق على الأذان به يوم الخندق، ولأنه دعاء إلى الصلاة، وقد قال (ص): خير أعمالكم الصلاة.
وقد اتفق أيضا على أن ابن عمر والحسن والحسين " عليهما السلام " وبلال، وجماعة من الصحابة، أذنوا به " حكاه في شرح الموطأ وغيره من كتبهم.