قال صاحب فتوح مكة وهو من مشايخ الصوفية: " أجمع أهل المذاهب على التعصب في ترك الأذان بحي على خير العمل. إنتهى إلى قوله: وقد ذكر السيد العلامة عز الدين أبو إبراهيم، محمد بن إبراهيم ما لفظه: " بحثت عن هذين الاسنادين في حي على خير العمل، فوجدتهما صحيحين إلى ابن عمر، وإلى زين العابدين " (1).
وروى الامام السروجي في شرح الهداية للحنفية؟ أحاديث حي على خير العمل بطرق كثيرة (2).
21 - روي عن علي " عليه السلام "، أنه قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: إعلموا: أن خير أعمالكم الصلاة، وأمر بلالا أن يؤذن: حي على خير العمل. حكاه في الشفاء (3) 22 - روى محمد بن منصور في كتابه الجامع، بإسناده عن رجال مرضيين، عن أبي محذورة، أحد مؤذني رسول الله (ص)، أنه قال: أمرني رسول الله (ص) أن أقول في الأذان: حي على خير العمل (4).
23 - روى عن محمد بن منصور: أن أ " أبا " القاسم (ع) أمره أن يؤذن، ويذكر ذلك (يعني: حي على خير العمل) في أذانه قال: إن رسول الله (ص) أمر به. هكذا في الشفاء (5).