وصالح بن خالد، وأنس بن أبي أمامة، وعمران بن حصين (1).
8 - أخرج الترمذي من حديث علي مرفوعا: إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء (فذكر منها): إذا اتخذت القينات والمعازف.
ومثله عن أبي هريرة (2).
9 - عن صفوان بن أمية، كنا عند النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " إذ جاء عمر بن قرة، فقال: يا رسول الله، إن الله كتب علي شقوة، فلا أنال الرزق إلا من دفي بكفي؟ فأذن لي في الغناء من غير فاحشة. فقال النبي " صلى الله عليه وآله وسلم ": لا آذن لك ولا كرامة ولا نعمة. كذبت أي عدو الله، لقد رزقك الله طيبا، فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه مكان ما أحل الله لك من حلاله. أما إنك لو قلت بعد هذه المقالة لضربتك ضربا وجيعا (3).
وعلق الحلبي على هذه الرواية بقوله: " إلا أن يقال: إن هذا النهي - إن صح - محمول على من يتخذ ضرب الدف حرفة، وهو مكروه تنزيها، وقوله: اخترت ما حرم الله عليك للمبالغة في التنفير عن ذلك (4) ".
ولكن قد فات الحلبي: انه إذا كان اتخاذه حرفة مكروها تنزيها، فلماذا يتهدده بالضرب الوجيع؟!.