7 - انني قد نسبت كل شئ استفدته أو استشهدت به إلى قائله، أو كاتبه وناقله، فأما الأفكار التي لا مصدر لها، فهي جهد شخصي، لم أعتمد فيه على أحد.
8 - وأخيرا، فقد كانت الفرصة تسنح أحيانا، في فترات الاحساس بشئ من النشاط الفكري لتسجيل بعض الملاحظات أو الالتفاتات أو التفسيرات لبعض المواقف أو القضايا والاحداث.
وهي وإن كانت لا تصل في الأكثر إلى مستوى البحث الكامل والشامل، لأنها جاءت على الأكثر بصورة عفوية، ومرتجلة، لم يسبقها إعداد، ولا مراجعة، ولا مطالعة. إلا أنها تعتبر - على الأقل - بمثابة استراحات للقارئ الكريم، كما كانت استراحات للكاتب نفسه من قبل.
وللقارئ الخيار بعد هذا في أن يحكم لها أو عليها. وإذا كان حكمه لها فهو بالخيار أيضا في أن يتلمس فيها شيئا من العمق، أو بعضا من الجمال.
وفي الختام، فإنني أرجو من القارئ الكريم أن يتحفني بآرائه، ومؤاخذاته ولسوف أكون له من الشاكرين.
والحمد لله، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطيبين الطاهرين.
إيران - قم المشرفة 16 / 12 / 1400 ه. ق.
جعفر مرتضى الحسيني العاملي