الاختصار كانت في حياة المؤلف.
وقد تردد العلامة المجلسي في البحار: 1 / 13 في مؤلف المختصر إذ قال:
وكتاب كنز جامع الفوائد وهو مختصر من كتاب تأويل الآيات له أو لبعض من تأخر عنه.
ورأيت في بعض نسخه ما يدل على أن مؤلفه الشيخ علي [علم - خ ل] بن سيف بن منصور.
وقال الميرزا في الرياض: 3 / 322 بعد نقله سطورا من ديباجة جامع الفوائد كالتي نقلناها عن الذريعة:
(ولا يخفى أن ظاهر هذا الكلام يدل على أن مؤلف (الجامع) غير مؤلف (تأويل الآيات) فتأمل).
وقال في الذريعة: 5 / 66:
(وعلى أي فالمنتخب هو علم بن سيف كما في جملة من نسخه.
وقد جزم به الشيخ عبد النبي في (تكملة نقد الرجال).
فما حكاه العلامة المجلسي في البحار عن بعض أن الانتخاب أيضا لمؤلف أصله السيد شرف الدين نفسه. لا وجه له.
وكذا ما جزم به العلامة الدزفولي في مقدمات (المقابيس) من أن الانتخاب للشيخ شرف الدين بن علي الغروي وتبعه شيخنا في (فصل الخطاب) مما لا وجه له).
من مصادر كتاب تأويل الآيات:
كتاب (ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام) (1) ألفه الشيخ محمد بن العباس بن علي بن مروان بن الماهيار أبو عبد الله البزاز المعروف ب (ابن الجحام) - بالجيم المضمومة والحاء المهملة - قال عنه النجاشي في رجاله: 294: (ثقة ثقة من أصحابنا، عين، سديد كثير الحديث، له كتاب المقنع في الفقه، كتاب الدواجن، كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام.
وقال جماعة من أصحابنا: إنه كتاب لم يصنف في معناه مثله.