رواه السيد أبو طالب الهروي باسناده، عن علقمة والأسود قالا: أتينا أبا أيوب الأنصاري. الخبر بطوله (1).
5 - وقال أيضا: وفي كتاب شواهد التنزيل للحاكم أبي القاسم الحسكاني (ره) قال: وحدثنا عنه السيد أبو الحمد مهدي بن نزار قال: حدثني محمد بن القاسم (2) باسناد متصل عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية * (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) * قال النبي صلى الله عليه وآله: من ظلم عليا مقعدي (3) هذا بعد وفاتي فكأنما جحد نبوتي ونبوة الأنبياء من قبلي (4).
6 - ذكر صاحب كتاب (نهج الايمان) قال: ذكر أبو عبد الله محمد بن علي بن السراج في كتابه [في] تأويل هذه الآية: حديثا يرفعه باسناده إلى عبد الله بن مسعود قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا بن مسعود إنه قد نزلت في علي آية * (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) * وأنا مستودعكها ومسم لك (خاصة) (5) الظلمة فكن لما أقول راعيا (6) وعني مؤديا:
من ظلم عليا مجلسي هذا، كان كمن جحد نبوتي ونبوة (من كان قبلي) (7).
فقال له الراوي: يا أبا عبد الرحمن أسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم.
فقلت له: فكيف وكنت للظالمين ظهيرا؟ قال: لا جرم حلت بي عقوبة عملي إني (8) لم أستأذن إمامي كما استأذنه جندب وعمار وسلمان، وأنا أستغفر الله وأتوب إليه (9).