في الثاني، ويؤيده ما عن الأستاذ الأكبر في حاشيته على المدارك من أنه قد ذكر " وبحمده " في تسعة أخبار، وهي صحيحة زرارة (1) وصحيحة حماد (2) وصحيحة عمر بن أذينة (3) المروية في الكافي في علل الأذان، وهي طويلة، ورواها الصدوق في العلل بطرق متعددة، ورواية إسحاق بن عمار (4) المروي في العلل عن الكاظم (عليه السلام) في باب علة كون الصلاة ركعتين، ورواية هشام بن الحكم (5) عن الصادق (عليه السلام) في ذلك الباب، ورواية هشام (6) عن الكاظم (عليه السلام) في باب علة كون التكبيرات الافتتاحية سبعة، ورواية أبي بكر الحضرمي (7) المروية في التهذيب وغيره، وصحيحة زرارة أو حسنته عن الباقر (عليه السلام) ورواية حمزة ابن حمران والحسن بن زياد (8) قلت: بل ورواية إبراهيم بن محمد الثقفي (9) المروية عن كتاب الغارات التي حكى فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) صلاة الرسول (صلى الله عليه وآله)، ورواية محمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم (10) المروية عن العلل أيضا، قال: " سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن معنى قوله: سبحان ربي العظيم وبحمده " وما في المحكي عن فقه الرضا (عليه السلام) (11) عند من قال بحجيته، فتكون الأخبار حينئذ اثني عشر خبرا، بل لعل القليل التي ترك فيها مبني على المسامحة والتخفيف
(٩٤)