تكبيرا أو تهليلا) ونحوهما (وفيه تردد) ينشأ من تعارض الأدلة، لاقتضاء الاجماعات السابقة وجملة من النصوص الأول فقد سأل زرارة (1) في الصحيح أبا جعفر (عليه السلام) " عما يجزي من القول في الركوع والسجود فقال: ثلاث تسبيحات في ترسل، وواحدة تامة تجزي " وعلي بن يقطين (2) في الصحيح أيضا أو الخبر أبا الحسن الأول (عليه السلام) " عن الركوع والسجود كم يجزي فيه من التسبيح؟ فقال: ثلاث، ويجزيك واحدة إذا أمكنت جبهتك في الأرض " والحسين بن علي بن يقطين (3) في الصحيح أيضا كما في الحدائق - وفيما حضرني من نسخة الوسائل روايته عنه أيضا، فيكون الصحيحان لعلي - أبا الحسن الأول (عليه السلام) " عن الرجل يسجد كم يجزيه من التسبيح في ركوعه وسجوده؟ فقال: ثلاث، وتجزيه واحدة " وقال معاوية بن عمار (4) في الصحيح لأبي عبد الله (عليه السلام): " أخف ما يكون من التسبيح في الصلاة قال:
ثلاث تسبيحات مترسلا يقول: سبحان الله سبحان الله سبحان الله " وفي خبره الآخر (5) عنه (عليه السلام) أيضا " قلت له: أدنى ما يجزي المريض من التسبيح في الركوع والسجود قال: تسبيحة واحدة " وسأله (ع) أيضا هشام بن سالم (6) في الخبر أو الحسن " عن التسبيح في الركوع والسجود فقال: تقول في الركوع: سبحان ربي العظيم، وفي السجود سبحان ربي الأعلى، الفريضة من ذلك تسبيحة، والسنة ثلاث، والفضل في سبع " وقال الصادق (عليه السلام) في خبر داود الابزاري (7): " أدنى التسبيح ثلاث وأنت ساجد لا تعجل فيهن " وفي موثق سماعة (8) " سألته كيف حد الركوع والسجود؟ فقال: أما ما يجزيك من الركوع فثلاث تسبيحات، تقول: سبحان الله