وعن الشحام (1) عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل (2) " ومن عاد فينتقم الله منه " قال: إن رجلا انطلق وهو محرم فأخذ ثعلبا فجعل يقرب النار إلى وجهه، وجعل الثعلب يصيح، ويحدث من استه، وجعل أصحابه ينهونه عما يصنع، ثم أرسله بعد ذلك، فبينما الرجل نائم إذ جائته حية فدخلت في فيه فلم تدعه حتى جعل يحدث كما أحدث الثعلب ثم خلت عنه " وعن الحلبي (3) في الصحيح أو الحسن " قال: سئلت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل لبى بحجة أو عمرة وليس يريد الحج قال ليس بشئ، ولا ينبغي له أن يفعل ".
وعن إسحاق بن عمار (4) عن جعفر عن آبائه (عليه السلام) أن عليا " (عليه السلام) كان يكره الحج والعمرة على الإبل الجلالات " وفي الصحيح أو الحسن عن إسماعيل الخثعمي (5) " قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)، إنا إذا قدمنا مكة ذهب بعض أصحابنا يطوفون، ويتركوني أحفظ متاعهم، قال: أنت أعظم أجرا ".
وعن مرازم بن حكيم - (6) " قال: زاملت محمد بن مصادف فلما دخلنا مكة اعتللت فكان يمضي إلى المسجد ويدعني وحدي فشكوت ذلك إلى مصادف فأخبر به أبا عبد الله (عليه السلام) فأرسل إليه قعودك عنده أفضل من صلاتك في المسجد ".
وعن أبان بن تغلب (7) في الصحيح أو الحسن " قال: كنت مع أبي جعفر (عليه السلام) في ناحية عن المسجد الحرام، وقوم يلبون حول الكعبة، فقال أما ترى هؤلاء الذين يلبون، والله لأصواتهم أبغض إلى الله من أصوات الحمير " وعن عبد الرحمن بن الأشل بياع الأنماط (8) عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: كانت