وعن زرارة (1) في الصحيح أو الحسن عن أبي جعفر (عليه السلام) " قال: إنما أمر الناس أن يأتوا هذه الأحجار فيطوفوا بها ثم يأتونا فيخبرونا بولايتهم، ويعرضوا علينا نصرتهم ".
وعن جابر (2) عن أبي جعفر (عليه السلام) " قال: تمام الحج لقاء الإمام " ورواه في الفقيه عن جابر (3).
وروى في الفقيه بسنده إلى ذريح (4) عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل " ثم ليقضوا تفثهم " قال: " التفث لقاء الإمام " وروى في الكافي عن عبد الله بن سنان عن ذريح (5) " قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إن الله أمرني في كتابه بأمر فأحب أن أعلمه، قال: وما ذلك قال قلت: قول الله عز وجل " ثم ليقضوا تفثهم " وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق " قال: يقضوا تفثهم لقاء الإمام، وليوفوا نذورهم تلك المناسك قال عبد الله بن سنان: فأتيت أبا عبد الله (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك قوله عز وجل " ثم ليقضوا تفتهم وليوفوا نذورهم، قال: أخذ الشارب وقص الأظفار وما أشبه ذلك، قال: قلت: جعلت فداك أن ذريح المحاربي حدثني عنك بأنك قلت له: " ليقضوا تفثهم " لقاء الإمام، " وليوفوا نذورهم " تلك المناسك، فقال: صدق ذريح وصدقت إن للقرآن ظاهرا " وباطنا ومن يحتمل ما يحتمل ذريح ".
وروى في الفقيه عن عبد الله بن سنان (6) قال: أتيت أبا عبد الله (عليه السلام) فقلت جعلني الله فداك " الحديث.
وعن يحيى بن يسار قال حججنا فمررنا بأبي عبد الله (عليه السلام) فقال: حجاج