مشتركة، والوعر: ضد السهل، والنتايق: جمع نتيقة بالنون ثم التاء المثناة من فوق، فعلية بمعنى مفعولة، والنتق: الجذب.
وسميت المدن والبلدان والأماكن المرتفعة نتايق، لارتفاع نباتها وشهرتها وعلوها عن غيرها من الأرض كأنها جذبت ورفعت، الدمث: اللين، والوشل:
القليل الماء، والأثر: بقية رسم الشئ، والداثر: الدارس، ليس يزكو به: أي ينمو، لأن الزكاء النماء، والخف: كناية عن الإبل، والظلف عن البقر: والغنم، والحافر عن الدابة، بمعنى أنها لا تسمن فيه، لأنه ليس فيه مرعى ترعاه فتسمن، وعطفا الرجل: جانباه وناحيتا عنقه، والثنى: العطف، وهو كناية عن قصده للحج، يقال:
ثنى عطفه نحوه، أي توجه إليه، والمثابة: المرجع، والمنتجع: اسم مفعول من الانتجاع، وهو طلب الكلاء، والماء والمراد محل الكلاء، انتجع فلان فلانا:
أتاه طالبا معروفه وفي قوله تهوي إليه ثمار الأفئدة استعارة لطيفة، ونظر إلى قوله عز وجل حكاية عن خليله عليه السلام (1) واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم، وارزقهم من الثمرات " والقفر: من المفاوز ما لا ماء فيه، ولا كلاء، والفجاج: جمع فج، وهي الطريق الواسع بين الجبلين، وفي قوله " ومهاوي فجاج عميقة " إشارة إلى دفعته وعلوه، ونظر إلى قوله سبحانه (2) " يأتين من كل فج عميق " وفي النهج من مفاوز قفار سحيقة، ومهاوي فجاج عميقة، وجزائر بحار منقطعة، والنهز بالتحريك:
وهو كناية عن الشوق نحوه، والتوجه والسفر إليه، وفي النهج يهلون لله من الاهلال وهو الأقرب، والرمل محركة: الهرولة، والشعث: انتثار الأمر واغبرار الرأس وتلبد الشعر، والنبذ: الالقاء. والمراد بالقنع والسراويل ما يستر أعالي البدن وأسافله.
وفي النهج قد نبذوا السراويل: وهي القمصان، والحسر: الكشف، وبه يتعلق