زمزم: ركضة جبرائيل، وحفيرة إسماعيل، وحفيرة عبد المطلب وزمزم وبرة والمضمونة والردا وشبعة وطعام وشفاء سقم (1).
أقول: وقد روى الصدوق مرسلا (2) قال: قال الصادق (عليه السلام): ماء زمزم شفاء لما شرب له، قال: روي أن من روى من ماء زمزم أحدث به شفاء، وصرف عنه به داء، قال: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يستهدي ماء زمزم وهو بالمدينة " وقد تقدم في الأخبار السابقة ما يدل على نحو ذلك.
ومنها الخروج من باب الحناطين كما دلت عليه رواية علي بن مهزيار المتقدمة وقال في الدروس وهو باب بني جمح وهو بإزاء الركن الشامي قيل وإنما سمي باب الحناطين لبيع الحنطة عنده، وقيل لبيع الحنوط.
قال المحقق الشيخ على ولم أجد أحدا " يعرف موضع هذا الباب، فإن المسجد قد زيد فيه فينبغي أن يتحرى الحاج موازاة الركن الشامي ثم يخرج.
ومنها أن يخر ساجدا " عند خروجه كما تضمنه صحيحة معاوية بن عمار المتقدمة، وصحيحة إبراهيم بن أبي محمود (3) وربما أوهم بعض العبارات كون السجود بعد الخروج من المسجد، وليس كذلك، فإن ظاهر الخبرين المذكورين كونه في المسجد.
ومنها أن يشتري بدرهم تمرا " ويتصدق به ناويا " التكفير عما كان منه في الاحرام، أو الحرم مما لا يعلم، لما رواه الصدوق في الصحيح عن معاوية بن عمار (4) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يستحب للرجل والمرأة أن لا يخرجا من مكة حتى يشتريا بدرهم تمرا " فليصدقا به، لما كان منهما في احرامهما، ولما كان في حرم الله عز وجل ".
وما رواه ثقة الاسلام (عطر الله مرقده) في الصحيح أو الحسن عن معاوية بن عمار وحفص بن البختري جميعا " (5) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ينبغي للحاج