الركن الغربي ثم خرج " وعن معاوية بن عمار (1 (في الصحيح في دعاء الولد قال:
أفض عليك دلوا " من ماء زمزم ثم ادخل البيت فإذا قمت على باب البيت فخذ بحلقة الباب ثم قل: اللهم إن البيت بيتك والعبد عبدك وقد قلت: من دخله كان آمنا فآمني من عذابك وأجرني من سخطك، ثم ادخل البيت فصل على الرخامة الحمراء ركعتين، ثم قم إلى الأسطوانة التي بحذاء الحجر وألصق بها صدرك ثم قل: يا واحد يا أحد يا ماجد يا قريب يا بعيد يا عزيز يا حكيم لا تذرني فردا " وأنت خير الوارثين، هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء ثم در بالأسطوانة فألصق بها ظهرك وبطنك، وتدعو بهذا الدعاء فإن يرد الله شيئا كان ".
وروى الصدوق في كتاب العلل والأحكام في الصحيح عن عبيد الله بن علي الحلبي (2) " قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) يغتسلن النساء إذا أتين البيت؟
قال: نعم إن الله عز وجل يقول: (3) " أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود " فينبغي للعبد أن لا يدخل إلا وهو طاهر، قد غسل عنه العرق، والأذى، وتطهر.
ويستحب التكبير ثلاثا عند الخروج من الكعبة والدعاء بالمأثور وصلاة ركعتين عن يسار الدرجة، ويمين الخارج لما رواه في الكافي في الصحيح عن عبيد الله بن سنان (4) قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) وهو خارج من الكعبة وهو يقول:
الله أكبر الله أكبر حتى قالها ثلاثا، ثم قال اللهم لا تجهد بلاءنا ربنا ولا تشمت بنا أعداءنا فإنك أنت الضار النافع، ثم هبط فصلى إلى جانب الدرجة جعل الدرجة عن يساره مستقبل الكعبة ليس بينه وبينها أحد ثم خرج إلى منزله ".
المسألة الثانية: لا خلاف بين الأصحاب (. رضوان الله عليهم) في استحباب